28 حزيران 2019 | 00:00

عرب وعالم

ترامب يمازح بوتين.. "لا تتدخل في انتخاباتنا"!

ترامب يمازح بوتين..

بعد أن أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعلاقاته الجيدة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبيل بدء محادثات ثنائية بينهما على هامش قمة مجموعة العشرين التي انطلقت، الجمعة، طالبه بعدم التدخل في انتخابات الولايات المتحدة.



ففي وقت تتواصل التحقيقات في الكونغرس الأميركي حول احتمال وجود تواطؤ بين فريق حملة ترمب لانتخابات 2016 مع روسيا، مازح ترمب بوتين حول تلك المسألة.



والتقطت عدسات الكاميرا، الرئيس الأميركي يلتفت إلى نظيره الروسي، قائلاً بسخرية "لا تتدخل في الانتخابات رجاء".



ترامب: "علاقتي جيدة جداً" مع بوتين



وكان ترامب أشاد لدى بدء لقائه مع بوتين بـ"علاقاته الجيدة جداً" مع نظيره الروسي، مضيفاً "إنه شرف كبير لي أن أكون مع الرئيس بوتين".



وتعود آخر محادثات بين الرئيسين إلى القمة التي عقدت بينهما في هلسنكي في تموز/يوليو 2018.



من جهته، قال بوتين: "مضى وقت طويل لم نلتق خلاله"، مشيرا إلى أن إدارتي البلدين "عملتا كثيرا" في هذه الأثناء.



من جانب آخر، قال مستشار الكرملين يوري اوشاكوف للتلفزيون الروسي "روسيا-24": "لقد وجهنا دعوة إلى الرئيس الأميركي للمجيء الى بلادنا في مناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للانتصار" في الحرب العالمية الثانية في 9 ايار/مايو السنة المقبلة.



يذكر أن الشبهات بوجود روابط مع روسيا، طغت على ولاية ترمب الرئاسية.



ولم يتوصل التحقيق الذي أجراه المحقق الخاص روبرت مولر إلى أدلة حاسمة حول وجود حملة روسية منظّمة للتأثير على الانتخابات الأميركية في عام 2016 التي فاز فيها ترمب.



وفي حين اعتبر ترامب أن تقرير مولر يشكل تبرئة كاملة له، إلا أنه لا يزال يتعرّض لضغوط من قبل خصومه الذين يعتبرون أنه يحيط علاقته ببوتين بسرية كبيرة.



وكان ترامب رفض في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين في هلسنكي العام الماضي انتقاد التدخل الروسي في انتخابات 2016، وقال إنه يعتقد أن بوتين صادق في نفيه.



{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/0oxi_t3dbkM.jpg?itok=bpbfwgn-","video_url":"

","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":0},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive)."]}


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

28 حزيران 2019 00:00