يبدو أن أزمة اللاعب المصري عمرو وردة، المنضوي في فريق أتروميتوس اليوناني، لن تمر مرور الكرام بعد أن قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري برئاسة هاني أبو ريدة استبعاد وردة، من معسكر المنتخب المصري لكرة القدم، بسبب سوء سلوكه وانتشار وقائع غير أخلاقية له.
الجديد بالقصة أن أزمة وردة وجهت الضوء وفتحت باب التعليقات على أزمات ماضية، كان من المفترض أنها نسيت وطويت صفحتها.
إلا أن الواقع غير ذلك، ففي تغريدة عبر تويتر، وجهت الفنانة المصرية، رانيا يوسف، رسالة للمحامين بحسب تعبيرها، قالت فيها: "سؤال للسادة المحامين: فستاني خدش الحياء العام ودعا للرذيلة وعمل فعل فاضح في الطريق العام وبلاغ تلات صفحات للنائب العام!، لكن التحرش لا ؟؟؟؟؟، ليه الكيل بمكيالين!!!".
وطالب البلاغ باستدعاء الفنانة المصرية إلى التحقيق العاجل، خاصة أن ظهورها بهذا الشكل وصل إلى الملايين من الشبان والفتيات، وهو ما قد يدفع بعض الفتيات إلى تقليدها ويخل بتقاليد المجتمع وأعرافه.
وأكد المحامون أن هذا الفعل يعاقب عليه القانون بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو الغرامة، كما أن ما قامت به رانيا يمثل أكثر من جريمة.
فما كان من رانيا إلا أن ربطت القصتين ووجهت رسالتها، ثم بعد ذلك أوضحتها بتغريدة أخرى كتبت فيها: " أنا مش مع حد ضد حد.. أنا عندي بنات عاوزة أبقى مطمنة عليهم وهما ماشين في شوارع بلدي".
كلام رانيا أثار جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل، وعاد وسلط الضوء على أزمة فستانها القديمة من جديد.
"قصة وردة"
وكانت فتاة مكسيكية قد نشرت فيديو جنسياً فاضحاً للاعب المصري على صفحتها على موقع" تويتر"، كاشفة أنه تحرش بها جنسياً ولفظياً وأرسل لها صوراً مخلة.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من قيام عارضة أزياء تدعى مريهان كيللر، أميركية من أصل مصري، باتهام اللاعب وآخرين من زملائه في المنتخب المصري بالتحرش بها لفظياً، من خلال إرسال رسائل لها عبر صفحتها على إنستغرام، كما قامت بنشر فيديو يوضح تلك الرسائل.
وكتبت ميريهان تقول "نشرت صوراً على حسابي بإنستغرام، عقب ساعات قليلة من انتهاء مباراة المنتخب المصري مع زيمبابوي والتي أقيمت الجمعة الماضي، وانتهت بفوز منتخب الفراعنة بهدف دون مقابل، مضيفة لقد ظهر لي في قائمة المتابعين عمرو وردة، حيث أرسل رسالة على الخاص، وأكد أنه سيحصل على رقمها الخاص، وأنها لا تعرفه ولو عرفته فلا يمكنها تجاهله.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.