انهت وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني زيارتها إلى محطة تكرير زحلة، وبعد جولة لها على أقسام محطة التكرير واطلعت على سير العمل والمشاكل التي تعترض العمل وهي تعمل بقدرة خمسين بالمئة من اصل 37000 متر مكعب.
وعدت البستاني بمتابعة البنك الدولي ومجلس الإنماء والاعمار. واعتبرت أن لا مشكلة لدينا بما يتعلق بالتكرير بعد السنوات الخمس المقبلة وحتى ذلك التاريخ نكون قد انشأنا محطة قب الياس وغيرها من المحطات وفق المخطط التوجيهي
أما المسألة الملحة اليوم هو كيف نتمكن من العمل على أن تستوعب المحطة كامل الكمية التي يمكن أن تستوعبها وهي 37000 متر مكعب بينما هي تستوعب حاليا نصف الكمية . وسألت عن حل سريع لتشغيل المحطة كي تستوعب الكمية المخصصة وهي 37000 متر مكعب خلال السنتين المقبلتين بينما نكون قد انجز نا كامل المحطات.
المحطة الثانية من زيارتها البقاعية اطلعت فيها الوزيرة البستاني على التعديات النهرية في برالياس رافقها في الجولة مدير عام مصلحة الليطاني سامي علوية.
وشددت على عمل الوزارة وفق خطة شاملة لازالة كل التعديات على الاملاك البحرية والنهرية في لبنان وليس الليطاني وحده والمدير العام بدأ بازالة التعديات مشكورا، اما الخطة فهي تقضي قبل تنظيف الانهر بازالة التعديات حسب كل نهر وكل يوم نكتشف شيء جديدمن التعديات احيان بناية ، مستشفى ، مطعم مصنع ، او مزرعة كما هو هنا في برالياس ومن اجل ذلك نسعى من اجل النهوض بخطة كاملة وشاملة بعد انجاز المسح لنعرف نحن امام اي تعدي من اجل ان نطلق خطة شاملة من خلال مجلس الوزراء نأخذ فيها قرارات امنية بازالة التعديات عن الانهار وكي يصبح النهر انظف.
وتابعت البستاني:" سنطلق خلال الايام المقبلة ورشه عمل وكي لا نطلق العمل نهر نهر فضلنا العمل بخطة شاملة بكل لبنان وسنعمل على انجاز الملفات وفق الثوابت في محطات التكرير وازالة التعديات".
وردا على سؤال، قالت: نعمل بالتعاون مع مجلس الانماء والعمار والمدراء العامون لمصالح المياه وهناك اماكن بحاجة الى شبكات مياه واماكن بحاجة الى محطات وتوسعة محطات
وواصلت البستاني زياراتها إل بقاعية واطلعت على مكب النفايات عند نقطة جسري المرج وبر الياس.
وألقت نظرة على مخيم النازحين على ضفاف الليطاني في قب الياس.
وتعقد البستاني لقاءا خاصا مع مناصري التيار في صالون كنيسة صغبين.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.