على عكس تلامذة "البريفيه" انتظر تلامذة الشهادة العامة بفروعها الأربعة نتائجهم التي أبصرت النور فجر اليوم الثلاثاء ، حيث تلقوا رسائل نصية على هواتفهم أو بريدهم الإلكتروني أو اطلعوا عليها على موقع وزارة التربية والتعليم العالي.
حضرت المفرقعات بصورة جزئية لتخرق صمت فرضه توقيت مستحدث لهذا العام للتخفيف من استخدام الرصاص ابتهاجاً بالحدث ، فتمازج صوت "الفرقيع" مع احتفالات عمت وسائل التواصل الإجتماعي بنجاح، يعتبره التلامذة كما الأهالي ، بداية مرحلة جديدة وطي صفحة كانت حصيلتها إجتياز الإختبار الأصعب الذي يبدأ بعده مشوار الدخول الى عالم الجامعات .
انتهت المرحلة الأولى من الإمتحانات الرسمية، ليبدأ الاستعداد للدورة الثانية التي ستتيح الفرصة لمن لم يحالفه الحظ، في التقديم مرة أخرى لامتحانات "البكالوريا" و "البريفيه"، علّ النتيجة تكون ايجابية و يلتقون في موعد مع نجاح يمحو مرارة عدم تخطي الدورة العادية.
وتزامنا، ذكرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي" بأن إطلاق النار من قبل بعض الأشخاص في المناسبات المختلفة ظاهرة متخلفة وقاتلة وغالبا ما تؤدي إلى وقوع ضحايا أو إصابات جسدية خطيرة وتزرع الخوف في نفوس المواطنين، إضافة إلى الأضرار المادية التي تخلفها".
وطاليت المديرية "المواطنين ولا سيما أهالي وأقارب الطلاب الذين تقدموا للامتحانات الرسمية في مختلف الشهادات، عدم ممارسة هذه العادة البربرية، والتعبير عن فرحهم بصورة حضارية ولائقة، حفاظا على السلامة العامة".
ودعت " المتضررين ومن غير المتضررين، الى إرسال المعلومات الموثقة عن مطلقي النار (صورة او فيديو...) والأمكنة التي قد يحصل فيها إطلاق النار بهدف توقيفهم ومحو هذه الآفة من أذهان اللبنانيين، وذلك عبر خدمة "بلغ" على الموقع الإلكتروني لقوى الأمن الداخلي أو من خلال التواصل مع شعبة العلاقات العامة من خلال موقعي فايسبوك أو تويتر، ليكون هناك أدلة دامغة تدينهم، علما بأن أسماء مرسلي هذه المعلومات تبقى سرية، وفقا للقانون".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.