على الرغم من المرض الذي فاجأه في ربيع عمره، لم يعرف الإحباط او اليأس طريقاً الى نفس الطالب مصطفى ماهر حجازي ، بل بالعكس شكل له ذلك حافزاً ليتحدى المرض ويختبر معه قدرته على مواجهته بالإرادة والعلم والمثابرة وصولاً الى احراز النجاح وبتفوق .
هي قصة نجاح وإرادة استحق صاحبها التقدير على تفوقه مرتين ، مرة على المرض ومرة في ميدان العلم ، وبدأت حين كان مصطفى وهو الطالب في صف الثالث ثانوي – فرع علوم الحياة في مدرسة الفنون الانجيلية الوطنية في صيدا يتابع دراسته كالمعتاد في الفصل الأول من العام الدراسي 2018 -2019 ، وكان بدأ يستعد لأهم استحقاق في حياته الدراسية وهو نيل شهادة الثانوية العامة ليفاجأ بأنه يعاني من أعراض مرض خبيث ويكتشف لاحقاً بأ نه مصاب بسرطان الدم فبدأ رحلة علاجه من هذا المرض .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.