من جزيرتها البحرية "الزيرة" بدأ وزير البيئة فادي جريصاتي زيارة لمدينة صيدا التي يرعى في قصرها البلجي حفل افتتاح منتدى الإستدامة البيئية الذي تنظمه بلدية صيدا بالتعاون مع الوزارة والمنتدى .
وصل الوزير جريصاتي، الى مدينة صيدا قرابة الساعة التاسعة صباحا ، وتوجه مباشرة الى ميناء المدينة حيث كان في استقباله النائب بهية الحريري ورئيس البلدية المهندس محمد السعودي، وعدد من اعضاء جمعية اصدقاء الزيرة، ووفد من نقابة صيادي الأسماك، و توجه برفقتهم بحرا الى جزيرة صيدا "الزيرة" وجالوا على ارجائها.
واطلع الوزير جريصاتي من اعضاء وناشطي الجمعية على أعمال التأهيل والمشاريع والأنشطة التي تقوم بها على الجزيرة وعلى مشروع حديقة صيدون المائية في محيطها.
وبعد الجولة ادلى جريصاتي بالتصريح الآتي: "هذه الزيارة جدا جميلة وهي المرة الأولى التي آتي فيها الى هذه الجزيرة. وكما تعلمون في كل مرة نكتشف ان هناك شيئا جميلا في لبنان عموما وفي مدينة صيدا خصوصا".
وأكد ان "صيدا لديها ميزة خاصة فيها تنوع كبير جدا، بحرها جميل وساحلها جميل وجبلها جميل، وأهلها في غاية الجمال. كل شيء في صيدا جميل".
وقال: "أيضا اكتشفنا معلما في غاية الجمال ويستطيع ان يكون مركزا سياحيا لكل لبنان، فهي لم تعد مقصدا لأهالي المدينة فقط انما لكل اللبنانيين. وهذا جدا مهم. فهذه الجزيرة نستطيع حمايتها بيئيا لتصبح مقصدا للجميع وبالتالي خلق فرص عمل للشباب والشابات وتسمح لهم بالبقاء في صيدا مما يحول دون هجرتهم وهذا ما نريده في نهاية المطاف".
أضاف: "هذا نموذج بين المزاوجة ببن البيئة وبين السياحة، اي التأثير مباشر فكلما صنعنا شيئا جميلا لبيئتنا كلما انعكس هذا على الناس. وكما علمت ان المياه هنا جدا نظيفة عكس أماكن أخرى وهذا يشكل حافزا للناس للقدوم الى هكذا مكان لانها تريد ان تسبح في مكان امن. واعتقد ان القيمين هنا اتخذوا التدابير اللازمة لحماية الناس وهذا مهم جدا. وان شاء الله سيكون موسمنا الصيفي رائع هذا العام وفقا للإحصاءات"، داعيا "الجميع الى الاستفادة من صيدا ومن هذه الجزيرة الرائعة".
وختم بالقول: "لدينا افكار مستقبلية عدة كنا نتحدث عن موضوع الطيور وربما تصبح هذه الجزيرة محمية. هذا كله ربح للبنان وهذه صورة لبنان التي نريد ان نظهرها الى العالم".
ثم نظمت الحريري بمشاركة السعودي جولة للوزير جريصاتي في بحر المدينة شملت حوض المرفأين الجديد والقديم.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.