الدب الأحمر سيّد الساحات في عيد الحب.كثيرون حاولوا التشويش عليه.تشويه صورته. اتهموا الرجل بأنه يرى في الحبيبة "دبة" بحجم الهدية:رمزية أو عملاقة. اتهموا المرأة بأنها ساذجة و"على قد نياتها"، تقبل بالإهانة وتفرح. وبكل الأحوال الوردة في كفة لجهة رمزيتها، والدببة المكومة أتلالا وأحجاما في المتاجر في كفة راجحة على الرغم من دخول مغريات حديثة ومبتكرة على العيد الذي يحتفل به من يحب ومن لا يحب.فأي دلالات يحملها الدب من حيث وجه الشبه بينه والمرأة؟
في عادات الدببة أن حركتهم ثقيلة، بالكاد يجرجرون أقدامهم، ولا يرهقون أنفسهم أبداً. هم أغبياء في حسابات
تقييم الأدمغة لدى الحيوانات.يفضلون النوم في الشتاء، وإذا أتيحت الفرصة يمددون استراحتهم الشتوية الى العام بأكمله. وبحسب العلماء فإن الدببة إنتهازيون ، يعتمدون على الأخرين في الحصول على حاجياتهم. والأخطر أن ينظر الحيوان أو الانسان في عين الدب، عندها يثور ويصبح عدوانيا أكثر من عدوانيته المعروفة ، إذ يفهم الخطوة بأنها تحد وجرأة.
وفي الموسوعات التي تتناول عالم الدببة ، تشرح أفعالها، وتحلل في انعزاليتها، ثمة رأي في أن الدب غير اجتماعي، يفضل الانزواء بعيدا عن الآخرين، وإن أتيح له يختار وحدته بدلا من الاختلاط بمحيطه، ذلك أنه بري بامتياز.
وبالمقابلة بين الدب وأسباب اختياره عنوة عن الحيوانات الأليفة وطيور الحب مثلا، يصبح السؤال: يا دب مين يشتريك؟. والاجابة: كثر طالما أن العرف "الفالنتيني" السائد يجمّل الحكاية الى حدود تصديقها، فيغدو الدب الابيض أو الابيض المنقط بالاسود مكسوا بالأحمر، بريء، مهضوم، وفي، وثابت في مكانه لا تضرب عينه يمينا أو شمالا.بفصيح العبارة: دب وأحمر.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.