5 آذار 2019 | 00:00

بيانات كتلة المستقبل

كتلة "المستقبل" تدين الحملات التي تستهدف النهج الإقتصادي والسياسي للسنيورة

كتلة

عقدت كتلة "المستقبل" النيابية في بيت الوسط اجتماعاً برئاسة النائب بهية الحريري، جرى خلاله عرض لآخر التطورات والأوضاع العامة، وأصدرت في نهايته بيانا تلته النائب رولا الطبش، في ما يلي نصه:



ناقشت الكتلة مستجدات الاوضاع السياسية، والمهام المطروحة على جدول اعمالها للمرحلة المقبلة وخلصت الى الآتي:



اولاً - تؤكد الكتلة على اهمية ورش العمل الرقابية والتشريعية القائمة في المجلس النيابي، وعلى الدور الذي تضطلع به اللجان النيابية المختصة في هذا المجال، لا سيما ما يتصل بملفات الاصلاح الاداري ومواكبة البرنامج الحكومي للنهوض الاقتصادي واطلاق عجلة النمو وتطوير الخدمات في كافة المناطق.



ثانياً - تجدد الكتلة دعوتها الى حماية الفرصة المتاحة لانطلاق المشروع الاستثماري وخطة الاصلاح والنهوض الاقتصادي، والتوقف عن سياسات الغرق في السجالات العقيمة والحملات التي تتولاها بعض وسائل الاعلام بهدف تعطيل هذه الفرصة واسقاط البرنامج الحكومي في دوامة المناكفات والكيديات السياسية اليومية.



وتلفت الكتلة في هذا الشأن الى الحملة التي استهدفت الزيارة الاخيرة لبيار دوكين، الموفد الفرنسي المكلف متابعة مؤتمر سيدر، وتضعها في خانة الرسائل السياسية المشبوهة والمحاولات غير البريئة لتعكير الدور الذي تقوده فرنسا لدعم ومساعدة لبنان.



ان التوجهات التي حددها وطالب بها الموفد الفرنسي تقع في مكانها الصحيح، وهي تتكامل، شكلاً ومضموناً، مع المسار الذي اختارته الحكومة اللبنانية مع المجلس النيابي، للمباشرة في ورشة الاصلاحات الادارية والمالية المطلوبة، وأي كلام آخر يسوّقه البعض عن انتداب اقتصادي واملاءات غربية على لبنان، هو محاولة لتضليل الرأي العام اللبناني وحجب الانظار عن اهمية الدعم الذي يوليه المجتمع الدولي والعربي للبنان.



ثالثاً - ان الكتلة اذ تنوه بالمطالعة المالية والادارية والسياسية التي قدمها الرئيس فؤاد السنيورة في مؤتمره الصحافي، وتدعو الى التعامل مع ارقامها ووقائعها بعيداً عن المزايدات والاصطفافات المعروفة، تكرر في الوقت ذاته وقوفها الى جانب الرئيس السنيورة، وتدين الحملات التي تستهدف النهج الاقتصادي والسياسي الذي يمثله مع كافة الذين نذروا أنفسهم لخدمة لبنان والدولة الى جانب الرئيس الشهيد رفيق الحريري.



وتدعو الكتلة في هذا المجال الى الكف عن السياسات الكيدية، الى مقاربة الاختلافات في وجهات النظر من منطلق الحرص على المصلحة الوطنية، وتجنيب البلاد المزيد من التخبط في السجالات والمعارك التي لا طائل منها.



ان كتلة تيار المستقبل، تضع في اولويات عملها، الخط البياني الذي حدده الرئيس سعد الحريري، وهو حماية الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي في البلاد والابتعاد عن سياسات المحاور وتوريط لبنان في صراعات تسيء لدوره ومصالحه وعلاقاته، وهي لن تتأخر عن أي جهد أو حوار من شأنه تعزيز حلقات التلاقي والتعاون ووقف مسلسل التوتير السياسي المتنقل من جبهة الى اخرى.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

5 آذار 2019 00:00