كاتيا توا

12 تموز 2019 | 00:00

خاص

جريمة إغتيال القضاة الأربعة الى الحكم بعد 20 عاماً..وأهالي الشهداء: "نريد الاعدام للقتلة‎"‎

تجلس نور على المقعد الثالث في قاعة محكمة التمييز في بيروت، من دون ان تستطيع إخفاء ‏تأثرها من المشهد الذي تراه للمرة الاولى في حياتها، خمسة قضاة يجلسون على قوس المحكمة ‏بلباسهم الارجواني، ومحامون بردائهم الاسود من الجهتين، اما عن يمينها فيجلس شخص في ‏قفص الاتهام تراه ايضا للمرة الاولى، هو وسام طحيبش المتهم مع آخرين فارين بقتل والدها ‏الشهيد القاضي وليد هرموش وزملائه القضاة الشهداء حسن عثمان وعاصم بو ضاهر وعماد ‏شهاب‎.‎

في تلك القاعة التي شهدت بعد ظهر اليوم الجلسة الاخيرة من محاكمة المتهمين بجريمة اغتيال ‏القضاة الاربعة في جزيران العام 1999 ، طالب وكلاء الادعاء من اهالي الشهداء الاعدام للقتلة ‏، بعدما أدلوا بمرافعاتهم التي استغرقت قرابة الثلاث ساعات امام المجلس العدلي برئاسة القاضي ‏جان فهد والمستشارين القضاة جوزف سماحة وميشال طرزي وجمال الحجار وعفيف الحكيم ، ‏وبحضور ممثلة النيابة العامة القاضية ميرنا كلاس التي طلبت بدورها الاعدام للمتهمين، وكذلك ‏المحامي مصطفى قبلان ممثل الدولة اللبنانية، والمحامي سالم سليم احد الجرحة المدعين الذي ‏طالب بتعويض قدره مليار ليرة على ان يخصص بكامله لمكتب مكافحة الارهاب، متميزا عن ‏غيره من الجهة المدعية التي طالبت بعطل رمزي قدره الف ليرة لبنانية فقط "لان كنوز الدنيا لا ‏تستطيع ان تخفف من آلام عائلات الشهداء‎ ".‎


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

كاتيا توا

12 تموز 2019 00:00