نظم شبان من "منطقة تول" -النبطية اعتصاما عند مثلث تول - مستشفى الشيخ راغب حرب –الدوير احتجاجا على الاضرار والمخاطر البيئية التي يعانون منها جراء حرق الاطارات المطاطية ليلا من قبل اصحاب احد المولدات، وتكدس النفايات في شوارع المنطقة لتقاعس بلدية الكفور عن ازالتها.
ورفع المحتجون لافتات كتب على بعضها " روائح الكاتشوك تقتل اطفالنا"، و" النفايات الطبية في مستشفى الشيخ راغب حرب قنبلة موقوتة يجب معالجتها"، و" نطالب بتعبيد الطرقات وانشاء شبكة صرف مياه الامطار"، و" نطالب بانشاء مجلس بلدي لتول".
واشار المحتجون الى ان " دخان الاطارات التي يتم حرقها ليلا في احد المعامل والمكبات العشوائية ، حيث يتم خلطها بمواد تضاف الى المازوت التي يتم تشغيل مولدات اشتراكات الكهرباء " الامر الذي يحمل مع الروائح والدخان المنبعث المواد المسرطنة " التي تسبب ازمات صحية ثم الموت لاهلنا ولاطفالنا، مشيرين الى تكدس النفايات على جوانب الطرق بسبب تقاعس بلدية الكفور التي تتبع لها منطقة تول اداريا عن القيام بواجباتها بسبب عدم قدرتها على تغطية هذه المساحة الجغرافية كلها، مطالبين بانشاء مجلس بلدي مستقل لتول.
وناشد المعتصمون وزير البيئة فادي جريصاتي التدخل ووضع حدا لهذه الكارثة البيئية التي تعيش فيها منطقة تول، مطالبين " نواب منطقتنا" للحضور ليلا الى " تــول" والوقوف مع الاهالي الذين لا يستطيعون النوم ولا فتح ابواب منازلهم رغم حرارة الطقس المرتفعة وذلك كله بسبب روائح الاطارات المشتعلة والدخان المسرطن المنبعث منها ومن مولدات اشتراكات الكهرباء والمازوت المخلوط بمواد كيماوية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.