رحّب مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح بالزيارة التي قام بها رؤساء الحكومات السابقين نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وتمام سلام الى المملكة العربية السعودية للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث جرى عرض للعلاقات الأخوية بين البلدين، وما نتج عن هذا اللقاء من تأكيد من جلالة الملك وحرصه على أمن لبنان واستقراره وعيشه المشترك.
واكد المفتي الصلح أن الزيارة وتوقيتها مناسب وفي غاية الاهمية. وقال:"لبنان لا يخرج عن محيطه العربي، وعلاقتنا مع السعودية علاقة وثيقة وعلاقة تاريخية ومستمرة ونتوقع المزيد من التواصل خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها في لبنان والمنطقة. ولايخفى على احد انه منذ فترة ونحن نشهد خطوات دعم كبيرة من السعودية واتفاقيات ترعاها الحكومتين اللبنانية والسعودية."
وتابع: "نشدد على دور موقع رئيس الحكومة والجهود التي يبذلها الروؤساء السابقين في دعم الموقع، ونستبشر خيراً بهذه الزيارة وما ينتج عنها من دعم للدولة اللبنانية في شتى المجالات."
وختم الصلح: "حمى الله لبنان والمملكة من كيد الكائدين ومكر الماكرين."
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.