عندما اُدخل السجين ح.ج. الى إحدى مستشفيات بيروت لإجراء عملية جراحية، وهو المصنف بالموقوف الخطر كونه متهم بجرائم محاولة قتل وسلب، بدأت عائلته، كل العائلة بالتخطيط لتسهيل فراره من تلك المستشفى، من الوالد والوالدة الى شقيقتيه وخطيبته واثنان من "الأصحاب".
الى الغرفة رقم 530 انتقل السجين ح.ج. بعد اجرائه العملية الجراحية، مكث فيها 15 يوما قبل ان تنجح"العائلة في مساعدته على الفرار، تلك المدة كانت كافية ليبدأ السجين"المريض" بإيهام احد حراسه الدركي س.ب. بان شقيقته ج.ج. مغرمة به، عارضا عليه إقامة حفلة لعيد ميلاده في احد المقاهي في بيروت. ومن هنا بدأت حياكة خطة الهروب.
كانت نقطة الحراسة على السجين مؤلفة من رئيس النقطة وهو الرقيب ع.م. فيما كان الرقيب م.أ. والدركي س.ب. عنصرا حراسة . وقد كلّف الاخير بهذه المهمة فيما هو في الاساس يخدم في مفرزة السير.
بعد وصول الدركي الى الخدمة بدأ السجين في المستشفى يتقرب منه ويوهمه بان شقيقته ج.ج. قد أُغرمت به. وبعد ان عرض عليه الاحتفال بعيد ميلاده في احد المقاهي ، وعده السجين بان يعود الى المستشفى واقنعه بانه سبق ان فعل ذلك مع رئيس النقطة ع.م.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.