في سيارته السياحية من نوع"هيونداي" نشط"عمل"السوري خليل ح. على خط لبنان –سوريا وبالعكس في تهريب الاشخاص. اما التسعيرة فكانت 2000 ليرة سورية على"الراس".
كان خليل وقبل حاجز الامن العام اللبناني عند نقطة المصنع، يوصل المهرّبين، ثم "يحمّل" ركابا آخرين في طريق عودته الى سوريا عن طريق التهريب، واستمر على هذه الحال فترة طويلة بعد ان "ساعده" في نجاح عملياته زجاج سيارته الداكن، وهو أكد امام المحكمة العسكرية برئاسة العميد جرجس طعوم، انه يملك رخصة"فوميه" لسيارته"صادرة عن السيدة أسماء الاسد".
أُحيل السوري خليل امام المحكمة لمحاكمته بمحاولة قتل احد عناصر دورية للجيش صدماً اثناء محاولة توقيفه عند نقطة المصنع في كانون الاول من العام الماضي، حيث كان يهرّب ثلاثة شبان وإمرأة وولدين، حيث داهمته دورية امنية بآليتها العسكرية، فإصطدم بها محاولا الفرار، الا انه لم يتمكن من ذلك بعد تعرض سيارته لاطلاق نار ووفاة احد الركاب.
في التحقيق الاولي اعترف خليل ح. بتهريب اشخاص بين سوريا ولبنان وبالعكس، لينفي ذلك امام المحكمة زاعما بانه لم يكن يعلم ان الآلية التي حاولت إيقافه هي عسكرية وان اصطدامه بها جاء نتيجة عدم تمكنه من السيطرة على سيارته، فيما اكد احد الركاب انه دخل الى لبنان خلسة عن طريق التهريب بسيارة المتهم.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.