أكد اثنان من كبار المسؤولين الأميركيين عزم واشنطن على إجبار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على الرحيل، وأن أي مفاوضات بين الفنزويليين يجب أن تركز على هذه النقطة.
وكتب مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون عبر "تويتر": "لن تهدأ الولايات المتحدة حتى يرحل مادورو المستبد، وتتوقف الجهات الفاسدة عن ارتكاب تجاوزات ضد الفنزويليين".
تزامنا مع ذلك، اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن المفاوضات الجارية حاليا بين الحكومة والمعارضة الفنزويليتين يجب أن تقوم على رحيل مادورو. واعتبر بومبيو أن حكم مادورو تسبب في انهيار الاقتصاد ومعاناة الشعب وحركة النزوح المتصاعدة من فنزويلا.
من جهة ثانية، رفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الخضوع "للابتزاز" من جانب الاتحاد الأوروبي الذي هدد بفرض عقوبات جديدة على كاراكاس في حال لم تنجح المفاوضات بين الحكومة والمعارضة.
وقال مادورو في خطاب تلفزيوني إن "موغيريني أرادت ممارسة الابتزاز"، واصفا تصريحاتها بأنها "شائنة وغير معقولة". وأضاف: "فنزويلا لن تقبل الضغط أو الابتزاز من أي جهة"، مشيرا إلى أن بلاده "على استعداد لمقاومة أي ابتزاز، سواء كان مصدره الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق هدد الاتحاد الأوروبي بتوسيع العقوبات على فنزويلا ما لم تتوصل المحادثات بين الحكومة والمعارضة إلى "نتائج ملموسة"، مطالبا حكومة الرئيس مادورو بوقف انتهاكات حقوق الإنسان.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.