أفادت وسائل إعلام بأن حارس مرمى منتخب الجزائر رايس وهاب مبولحي تلقى عددا من العروض الاحترافية في أوروبا بعد تألقه في بطولة أمم إفريقيا وحصوله على القفاز الذهبي كأفضل حارس في البطولة.
وبحسب التقارير غير الرسمية فإن مبولحي أبدى رغبته في الاحتراف في أوروبا رغم ارتباطه بعقد مع نادي الاتفاق لكرة القدم حتى 2022.
واختارت اللجنة الفنية لبطولة كأس أمم أفريقيا مبولحي كأفضل حارس في البطولة بعدما استقبل هدفين فقط طوال مشوار الجزائر.
وأشارت التقارير أن حارس مرمى الاتفاق سينضم لمعسكر الفريق في سلوفينيا، يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل، عقب انتهاء فترة الراحة بعد اختتام بطولة أمم إفريقيا.
ويعد مبولحي من أبرز عناصر فريق الاتفاق السعودي بعد ما ظهر بشكل مميز خلال الموسم الماضي ومع المنتخب الجزائري في كأس الأمم الإفريقية.
وحقق المنتخب الجزائري الانتصار على حساب نظيره السنغالي بهدف دون رد ليتوج ببطولة كأس الأمم الافريقية للمرة الثانية في تاريخه.
واسمه الأصلي بالكامل هو أدي راييس كوبوس أدريان امبولي، ولد في باريس من أب كونغولي وأم جزائرية تنحدر من بلدية القلة ولاية برج بو عريريج من عائلة داعي وبعد طلاق والديه ترعرع في عائلة والدته.
انضم أول الأمر إلى نادي أوليمبيك مرسيليا عندما كان في الثامنة عشرة من عمره فقط، وكان ذلك عام 2002، واستمر عقده لأربع سنوات رغم أنه لم يدخل المستطيل الأخضر في أية من مباريات الدوري الفرنسي.
وفي شتاء 2006، وبعد أن انتهى عقده في مرسيليا، انضم إلى نادي "هارتز أوف ميدلوثيان" الاسكتلندي حيث بقي لستة أشهر فقط دون أن يشارك أيضاً كلاعب أساسي في أية مباراة. وفي صيف 2006، انتقل مبولحي إلى اليونان حيث انضم إلى نادي إثنيكوس بيريوس وخاض معه خمس مباريات قبل أن يتجه للدفاع عن عرين بانيتوليكوس اليوناني أيضاً.
ولم يدم طويلاً فراقه عن أوروبا، حيث عاد في السنة التالية لينضم إلى صفوف نادي سلافيا صوفيا البلغاري الذي خاض معه 25 لقاءً ثم في سنة 2014 بعد أداء جيد في مونديال البرازيل انتقل إلى نادي فيلادلفيا يونيون الأميركي.
رغم أن مبولحي لعب في صفوف منتخبي فرنسا تحت 16 سنة وتحت 17 سنة، إلا أنه لبى نداء المدرب رابح سعدان في مايو/أيار من العام الحالي للانضمام إلى معسكر الأخضر في سويسرا تحضيراً لمنافسات كأس العالم FIFA 2010.
وقد ارتدى القميص الوطني الجزائري للمرة الأولى في مباراة دولية ودية خسرها محاربو الصحراء بثلاثية نظيفة أمام أيرلندا.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.