بطبيعتها الساحرة وتراثها الغني وحضارتها العريقة، تقدّم لك جزيرة بالي وجهةً سياحية مثالية لعطلةٍ تجمع ما بين المتعة من جهة والثقافة من جهة أخرى. تتساءلين من أين أبدأ وأين أذهب في هذه الرحلة؟ سنصطحبك في جولة إلى أهم معالم الجزيرة الأندونيسية لعطلةٍ تنطبع في ذاكرتك طوال حياتك!
معبد تانا لوت
يبعد حوالي الـ 20 كيلومتراً شمال غرب كوتا، هو واحدٌ من المعابد الأكثر شهرة في بالي؛ والسبب يعود إلى موقعه الساحلي الرائع على جزيرة صخرية حيث تحيط به الأمواج المتلاطمة. صحيحٌ أنّك قد لا تتمكنين من دخول هذا المعبد إلّا أنّ المناظر المحيطة به تمنحك مشاهد مثالية لالتقاط الصور!
أوبود
تملكين شغفاً بالفن والتراث الثقافي والإنساني؟ لا تفوتي إذاً الفرصة لزيارة مدينة أوبود التي تُعتبر القلب الثقافي لجزيرة بالي وموطن لمجموعةٍ من المتاحف والمعارض بما فيها متحف نيكا للفن ومتحف أجونج راي للفن.
سيمينياك
تشتهر بالي بمصمميها اللامعين وأسواقها المميزة؛ على طول الشوارع المزدحمة في سيمينياك، ستجدين أفضل الأمثلة على التصميم البالي. ملابس السباحة، المجوهرات، الأثاث، والأدوات المنزلية هي من الأشياء التي يمكنك شراؤها في المتاجر الأنيقة وأكشاك السوق المزدحمة.
حقول الأرز
ترغبين في التقاط أجمل صور للمناظر الطبيعية في بالي؟! لا تتردّدي إذاً في التوجه إلى حقول الأرز في تيجالالانج أو جاتيلويه. على بعد 30 دقيقة بالسيارة شمال أوبود، تُعد مدرجات تيجالالانج للأرز من الأماكن المفضلة لعشاق فنّ التصوير!
شاطئ كوتا
سواء كنت من عاشقات الرياضات المائية كالسباحة والتزلج على الماء أو ترغبين فقط في الاسترخاء والاستمتاع بإطلالةٍ جميلة، فننصحك بالتوجه إلى شاطئ كوتا، الشاطئ الأكثر استقطاباً للسياح في بالي الأندونيسية!
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.