لارا السيد

25 تموز 2019 | 00:00

خاص

الحيطة ضرورية تحسباً  لـ" لدغة القنديل"

الحيطة ضرورية تحسباً  لـ
المصدر: خاص - "مستقبل ويب"‏

تتغندر قناديل البحر بكثرة على شواطئ لبنان، في ظاهرة موسمية تتكرر سنوياً، إلا أن المخاوف من لدغة القنديل أثناء السباحة تتزايد ، كون النوع المتواجد على السواحل اللبنانية هو من أسوأ أنواع  الحيوانات الغازية، بحسب خبراء بيئين.



تغزو آلاف القناديل مياه لبنان، ما تسبب بحالة من القلق عند رواد البحر ومحبي رياضة السباحة الذين يتوحب عليهم أخذ الحيطة من قنديل البحر تجنباً للسعته "المسمة".


زم

يؤكد الخبير البيئي و الباحث في "المجلس الوطني للبحوث العلمية" و"الجامعة اللبنانية" عارف ضيا  لـ"مستقبل ويب" أن " انتشار القناديل في هذا التوقيت ليس غريبا ،إذ أنها تتزايد في شهري تموز وآب كون  الحرارة مرتفعة و المياه ساخنة"، مشيراً إلى أن  "إنخفاض أعداد السلاحف البحرية جراء وفاتها اختناقاً بأكياس النايلون الناتحة عن رمي النفايات يؤدي الى ازدياد تواجد القناديل".



ويلفت ضيا الى" أن الخلايا الخارجية للقناديل تحوي مواداً سامة تفرزها عند احتكاكها بجسم الإنسان عندما تلدغه، وعلى المصاب غسل مكان اللسعة بمياه باردة، وفي حال بدأت عوارض التهاب بالظهور يتوجب إستشارة الطبيب للحصول على العلاج اللازم تجنباً لردة فعل الجسم التي تختلف من شخص إلى آخر".


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

لارا السيد

25 تموز 2019 00:00