29 تموز 2019 | 00:00

فن

أحلام وراغب علامة وفصول من خلافٍ لم ينته

أحلام وراغب علامة وفصول من خلافٍ لم ينته

أثار خبر إعلان مجموعة MBC عن جمع الفنانين راغب علامة وأحلام من جديد في لجنة تحكيم واحدة، موجة من التساؤلات عمّا إذا كانت المحطة تستثمر من جديد خلافهما في الموسم الخامس من برنامج "ذا فويس"، كما استثمرته سابقاً في برنامج "أراب أيدول"، حيث كانت خلافات الزميلين تظهر على الشاشة، ظنّ كثيرون يومها أنّها مفتعلة، إلى أنّ قرّر راغب الانسحاب من البرنامج بعد انتهاء موسمه الثاني بحجّة أنّ "الكيل طفح".

بدأ الخلاف مع إعلان راغب أنّه سيكون رئيس لجنة التحكيم في "أراب أيدول" التي كانت تضمّ إلى جانبه أحلام والموزّع الموسيقي حسن الشافعي، يومها اعترضت أحلام وأكّدت أنّ لا رئيس للجنة، واشتعل الخلاف بين الزميلين وتحوّل إلى ما يشبه الحرب الباردة، دون أن تتدخّل المحطّة وتوضح طبيعة الدور الذي يلعبه راغب في البرنامج.

ولدى الإعلان عن الموسم الثاني من البرنامج، استثمرت المحطّة خلاف الزميلين، بإعلانين لكل منهما، يتحدّى كل منهما الآخر، ما دفع الجمهور يومها إلى الاعتقاد، أنّ كل ما شاهده من مشاحنات على الهواء، وتعليقات قاسية بين الزميلين، وتصريحات نارية، ليس سوى تمثيليّة بالاتفاق مع المحطّة، لزيادة نسبة المشاهدين.

في الموسم الثاني بلغ الخلاف أوجّه، حتّى أنّ أحلام لم تتوان عن الإساءة لزميلها على الهواء مباشرةً، متّهمة إياه بأنّه يختار المشتركات على أساس شكلهنّ الخارجي لا صوتهنّ.

واستمرّ الخلاف على رئاسة اللجنة، حيث أكّد راغب في مقابلة إذاعية له ما سبق أنّ كرّره مراراً على أنّه رئيس لجنة التحكيم، الأمر الذي دفع أحلام إلى الردّ عليه عبر حسابها على "تويتر"، مؤكّدة أنّ الأمر أضحكها متوجّهة إلى راغب بقولها "لا بأحلامك"، وقيل يومها أنّ مجموعة MBC تدخّلت لاحتواء الخلاف، الذي تحوّل إلى حرب على الشاشة وعلى "تويتر"، تطوّر إلى تسريبات للصحافة مفادها أنّ أحلام طلبت من المحطّة الاختيار بينها وبين زميلها للموسم المقبل.

وفعلها راغب، فانسحب من البرنامج لأنّه لم يعد يستطيع تحمّل جو المناكفات، فأرضتهMBC ببرنامج "إكس فاكتور"، وحلّ بديلاً له زميله وائل كفوري، إلا أنّ البرنامج بانسحابه فقد الكثير من عناصر الجذب.

اليوم يعود راغب وأحلام ليجلسا جنباً إلى جنب مع سميرة سعيد ومحمد حماقي في برنامج "ذا فويس"، والمنافسة هذه المرّة أشد، إذ أنّ لكل منهما فريقه الذي ينافس به للحصول على اللقب، فهل سنشهد جولة جديدة من التراشق الذي تعوّل عليه المحطّة لزيادة نسبة المشاهدين؟



 


jj

 


j

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

29 تموز 2019 00:00