كاتيا توا

30 تموز 2019 | 00:00

خاص

"مستقبل ويب" ينشر تفاصيل الحكم.. هكذا قتل علي الزين زوجته سارة الامين

المصدر: خاص - "مستقبل ويب"‏

ينشر "مستقبل ويب" وقائع الحكم الصادر عن محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي ايلي الحلو بحق قاتل زوجته سارة الامين المتهم علي ابراهيم الزين في  العام 2015 بإنزال عقوبة الاشغال الشاقة به مدة 25 عاما وإلزامه بان يدفع لعائلة المغدورة مبلغ 200 مليون ليرة بدل عطل وضرر للمدعين.



وأعرب وكيل الجهة المدعية المحامي اشرف الموسوي ل"مستقبل ويب" عن ارتياحه لما وصل اليه الحكم على اعتبار ان المتهم احيل بجرم القتل قصدا وليس عمدا وبالتالي فان عقوبة السجن 25 عاما هي العقوبة القصوى لهذا الفعل من دون منح المتهم الاسباب التخفيفية".



وفي ما يلي وقائع الحكم:تقدمت المغدورة في 7 أيار من العام 2015 بشكوى ضد زوجها بجرائم الايذاء والشتم والضرب والتهديد، وقد صرّح وكيلا المتهم والمغدورة على المحضر بانهما بصدد المصالحة، وبعد عودتها الى المنزل في 19 من الشهر نفسه اقدم على قتلها في منزلهما الزوجي باطلاق النار عليها من رشاش حربي غر مرخص فسقطت في صالون المنزل مضرجة بدمائها.



وصرّح المتهم بانه عاطل عن العمل وانه على خلاف مع زوجته منذ 25 عاما بسبب تدخل اهلها وعدم استعادة اشقائها لمبلغ 23 الف دولار استدانوه منه، وان الخلافات تراكمت حيث طلّق زوجته العام 1994 في ابيدجان بعد تنازلها عن حقوقها، وبعد شهرين ونصف من ذلك عادت زوجته الى المنزل وسافرا الى ابيدجان واصبحت علاقتهما جيدة بعد ابتعادهما عن اهلها لغاية العام 2012 حين عادا الى لبنان تجددت الخلافات بينهما لتواصلها مع ذويها خفية عنه، وانها سافرت الى تايلاند لدى شقيقها لشهرين ونصف وانها اتصلت به وطلبت الطلاق فوافق على ان تتخلى عن حقوقها الشرعية، الا انها عدلت عن الطلاق واشترط عليها تخليها عن ذويها فوافقت وعادت الى لبنان وعادت العلاقة بينهما صحيحة حتى 9 أيار 2015 ، حين دخلت والدتها المستشفى وطلبت منه زوجته الاطمئنان عليها، وعبر الهاتف اتصلت بوالدتها دون رضاه، وحصل جدال وتلاسن بينهما، واعلمته زوجته انها ستغادر المنزل وغادرت مع بناته وكذلك ابنه الذي اختار البقاء مع والدته، الى ان تدخل وكيله المحامي توفيق الضيقة واحد الجيران لفضّ الخلاف ، وعادت زوجته مع الاولاد الى المنزل بتاريخ 18 أيار، فحضّر باقة ورد احمر وقدّمها الى زوجته وقبّلها وتناولوا طعام الغداء. واثناء ذلك دخلت المغدورة المطبخ ولحقت بها بناته وأجهشن بالبكاء فلحق بهن وعاتبته زوجته"ابهذه الطريقة تستقبلنا"، وابلغته انها تريد المغادرة ودخلت الى الصالون وقالت امام الجميع انها ستُحضر بالدرك، فطلب منه حينها صهره وجاره مغادرة المنزل معهما وتوجهوا الى خلدة ل"كسر الشر" وعادوا بعدنصف ساعة حيث طلبا منه عدم الانفعال ولدى دخوله الى المنزل ضمّها وقبّلها وحملها، وغادر الجميع المنزل واصطحب الجيران الاولاد الى احد المقاهي لتركه مع زوجته فيما بقي ابنه محمد، ثم عاد الاولاد قرابة العاشرة مساء وكان المتهم يقبّل زوجته ويمازحها في الصالون وابنهما محمد يلتقط لهما الصور. وبعد ان خلد الجميع الى النوم باستثناء محمد سألته زوجته عن سبب شرائه سيارة جديدة فأبلغها انه اشتراها لها، وراحت تسأله عن الاماكن التي كان يتردد اليها اثناء غيابها وسبب اتساخ المنزل عندها كسر منفضة.



وبعد ان خلد محمد الى النوم دخلت غرفتها ولحق بها بعد نصف ساعة، وحينها قالت لها انها ستكسّر المنزل والسيارة وستُحرق المنزل وانها ستضعه في السجن، فخرج الى الصالون وبقي فيه ساعة متأخرة وعاد الى غرفة النوم حوالي الساعة الرابعة والنصف فجرا وكانت لا تزال مستيقظة فإنهالت عليه مجددا بالكلام وتناولت رشاشا من جانب السرير، فحاول انتزاعه منها ونجح، فوضعه قرب السرير وخرجت هي من الغرفة وراحت تدخن في غرفة الجلوس فلحق بها وحصل جدال بينهما بعد ان وجّهت له كلاما مسيئا واقدمت على شتم والدته ، فتوجه حينها الى غرفة النوم واخذ الرشاش وعاد الى غرفة الجلوس ولقّمه واطلق النار على زوجته، ومن بعدها فقد اعصابه ولم يعد يذكر شيئا، ونهض اولادهم من النوم ولدى مشاهدتهم لوالدتهم قصدوا منزل الجيران،  فيما هو بدّل ملابسه واشعل سيجارة ثم خرج الى امام المنزل حيث حضرت دورية واوقفته . وافاد انه قتل زوجته بسبب شتمها لوالدته المتوفاة وانه فقد اعصابه اثناء اطلاقه النار وكان اولاده نائمين.



وتبين ان المتهم يتناول ادوية للضغط ومهدىء للاعصاب الا انه لا يعاني من اي امراض نفسية ، الا ان زوجته بعد عودتها الى المنزل استفزته وان ابنه محمد طلب منه عدم ضرب والدته وقال له حرفيا:"إحلف برأسي انك لن تضرب ماما"، واضاف المتهم ان عودة زوجته الى المنزل كانت رغما عنه ولدى اطلاقه النار عليها كان بحالة عصبية فضلا عن تناوله اربع حبوب منوّمة ولم يكن محتسيا للكحول وانه نادم على فعلته.



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

كاتيا توا

30 تموز 2019 00:00