لهذه الأسباب اخفق فيلم secret obsession في تصنيف IMDB

انطلق قبل أيام عرض الفيلم الأميركي secret obsession من انتاج شبكة نتفليكس، وفي غضون ساعات اصبح الفيلم الاكثر متابعة عبر الشبكة العالمية.

الفيلم بطولة بريندا سونغ، يروي قصة امرأة تتعرض لمحاولة قتل، فتهرب من القاتل المجهول، وتصطدم بسيارة تنقذها من القاتل، لكنها تسلبها ذاكرتها.

في المستشفى يلازم بريندا زوجها الذي يعشقها بجنون، ويدرك انها لا تتذكر شيئا من حياتهما معا. وبعد خروجها من المستشفى، تبدا الشكوك تساورها حول الشخص الذي يعيش معها. هل هو زوجها ام رجل آخر ينتحل شخصيته؟ لتكتشف حقائق تؤكد مخاوفها.

الفيلم من نوع الثريلر، الا ان احداثه متوقعة، وقصته مستهلكة سبق وعولجت في اكثر من فيلم، حتى ان نهايته متوقعة ولا جديد فيها.

ورغم اداء بريندا الرفيع المستوى، سقط الفيلم في تصنيف IMDB لينال ٤.٦ من عشرة، وهو تصنيف منخفض جدا يعني ان الفيلم رديء.

وقد تفاوتت تعليقات مشاهدي الفيلم، بين من اشاد بالوتيرة التصاعدية للاحداث، وبين من اعتبره مضيعة للوقت.

فيلم secret obsession لا يرجى منه الكثير، ولا يتوقع له نسب مشاهدة مرتفعة اسوة بفيلم Murder mystery لجينيفير انيستون، الذي حقق نسب مشاهدة قياسية لنتفليكس الشهر الماضي، رغم الانتقادات السلبية التي طالته. ما يحول دون تحقيق الفيلم الجديد النسب ذاتها، تزامن عرضه مع انطلاق عرض مسلسل la casa de papel بموسمه الثالث الذي حظي بنسب مشاهدة مرتفعة وخطف الاهتمام من الفيلم الجديد الذي اخفق في المنافسة.