31 تموز 2019 | 00:00

سعد الحريري

الحريري استقبل مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الطاقة واتحاد نقابات المخابز

 الحريري استقبل مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الطاقة واتحاد نقابات المخابز

استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عصر اليوم في السراي الحكومي مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الطاقة فرانسيس فانون، ترافقه السفيرة الأميركية أليزابيث ريتشارد، في حضور الوزير السابق الدكتور غطاس خوري، وعرض معه الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية وطبيعة زيارته إلى لبنان.



وفي بيان وزعته السفارة الأميركية في لبنان أن فانون اطّلع خلال الاجتماع من الرئيس الحريري على مشاريع لبنان لتأهيل القطاع الكهربائي وتطوير مصادر الطاقة، وعبّر عن دعم بلاده لقيام لبنان بالعمل على تطوير مصادره الطبيعية بمسؤولية وشفافية.



وأشار البيان إلى أن فانون سيقوم بجولة على ثلاث دول تشمل: لبنان واليونان والأردن، بهدف تعزيز تنويع مصادر الطاقة لتحقيق الازدهار والأمن المشتركين في أنحاء المنطقة الأوسع.



وأضاف البيان: "إن زيارة مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة إلى لبنان ستستمر ثلاثة أيام وتتضمن اجتماعات مع البنك الدولي والوزارات ذات الصلة والمهنيين في قطاع الطاقة. كما سيقوم بجولة مع السفيرة ريتشارد على محطة دير عمار لتوليد الكهرباء، بعد لقائه بممثلين عن شركة "Primesouth" الأميركية المسؤولة عن تشغيل المحطة التي توفر فرص عمل لأكثر من مائتي لبناني، معظمهم من المهندسين أو الفنيين المؤهلين على أعلى المستويات.



اتحاد نقابات المخابز



وكان الرئيس الحريري قد استقبل وفدا من اتحاد نقابات المخابز والأفران في لبنان برئاسة رئيس الاتحاد كاظم إبراهيم ، الذي قال على الأثر: "بحثنا مع رئيس الحكومة أمورا تتعلق بقطاع المخابز والأفران والمعاناة التي نعيشها في هذه الأيام الصعبة. وقد أبلغنا دولته أن القطاع، يخضع لدراسة تجريها وزارة الاقتصاد بمشاركتنا، وعلى أساسها نتفق على سعر معين للخبز. وقد مضى على آخر دراسة أُجريت خمس سنوات ولم نحرك ساكنا. لكننا الآن نرزح تحت عبء إجراءات وزارتي الصحة والعمل والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وليس باستطاعتنا أن نتحمل تكلفة وأعباء هذه الإجراءات الضاغطة. وقد طالبنا الرئيس الحريري بدارسة هذه الإجراءات وإعادة النظر فيها. وكعادته، كان الرئيس الحريري مستمعا لنا، ووعد بمساعدتنا قدر الإمكان، على صعيد وزارتي الصحة والعمل والضمان الاجتماعي".



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

31 تموز 2019 00:00