صيدا – رأفت نعيم

2 آب 2019 | 00:00

أخبار لبنان

خلفيات ثأرية لما جرى بعين الحلوة والتوجه هو للتهدئة! ‏

خلفيات ثأرية لما جرى بعين الحلوة والتوجه هو للتهدئة! ‏

تسود حال من الحذر والترقب مخيم عين الحلوة في أعقاب اغتيال الشاب الفلسطيني حسين علاء ‏الدين الملقب بـ"الخميني" اثناء مشاركته في تظاهرة انطلقت في المخيم بعد صلاة الجمعة ضمن ‏التحركات المطالبة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين ولا سيما حق العمل عندما اطلق عليه مسلح ملثم ‏النار فاصابه بجروح خطرة ونقل بعدها الى المستشفى وما لبث ان فارق الحياة ،وسرعان ما ‏توتر الوضع الأمني على خلفية هذه الجريمة حيث شهد المخيم تبادل اطلاق نار وقذائف ‏صاروخية بين بعض اقارب واصدقاء الشاب المغدور وبين عائلة المطلوب البارز بلال عرقوب ‏والتي تتهمها عائلة علاء الدين باغتيال ابنها وذلك على خلفية اشكال سابق وقع قبل اشهر بين ‏شقيق المغدور ويدعى خالد علاء الدين وبين نجل بلال عرقوب يوسف عرقوب ادى الى اصابة ‏الأخير وعدد من الجرحى .‏

ورغم تكشف الدوافع الثأرية لهذه الجريمة إلا أن توقيتها في غمرة التحركات الفلسطينية المطالبة ‏بحقوق اللاجئين الفلسطينين في لبنان في العمل، طرح لدى البعض في المخيم وخارجه علامات ‏استفهام عما اذا كانت هناك استهدافات أخرى لها كتحويل الأنظار عن تلك التحركات واعادة ‏تسليط الضوء الأمني على المخيم . ‏

واشار مصدر مسؤول في القوى الاسلامية في مخيم عين الحلوة  ان ما حدث من اطلاق نار ‏وقذائف صاروخية بعد عملية الاغتيال كان ردة فعل من اصحاب واهل المغدور ، لكن التوجه ‏في المخيم عملياً عند الجميع هو للتهدئة والحفاظ على امن المخيم والجوار. ‏

ولفت هذا المصدر الى ان خلفيات الجريمة ثأرية على خلفية اشكال سابق ليس للمغدور  حسين ‏علاء الدين اي علاقة به وانما كان الاشكال مع شقيقه خالد . وحسين لم يكن له لا ناقة ولاجمل ‏بما جرى والكل كان يحبه .‏

ورغم عودة الهدوء الى المخيم بقي عدد من العائلات الفلسطينية التي كانت نزحت منه على اثر ‏تبادل اطلاق النار خارج المخيم تحسبا لتجدد اطلاق النار وحتى التأكد من عودة الأمور الى ‏طبيعتها .‏

ابو العردات

وتعليقا على ما جرى قال أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة "فتح" وفصائل "منظمة ‏التحرير الفلسطينية" فتحي ابو العردات إن الشاب حسين علاء الدين الذي اغتيل اثناء مشاركته ‏بمسيرة تطالب بالحقوق الفلسطينية  "هو ضحية الاجرام والسلاح المتفلت الذي نأمل أن نعالجه ‏بما ينهي هذه الظاهرة التي تسيء لشعبنا ولنضاله وبالتالي بما يحفظ أمن أهلنا ودمائهم" .‏

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

صيدا – رأفت نعيم

2 آب 2019 00:00