تصدر اسم الفنانة المصرية الراحلة مديحة كامل، محرك البحث غوغل في معظم الدول العربية اليوم ٣ آب، بعد قيام المحرك بالاحتفال بعيد ميلادها ال ٧٣ الذي يصادف اليوم.
مديحة كامل ولدت في 3 آب عام 1948 وتوفيت في العام 1997، بعد فترة اعتزال طويلة بسبب المرض وارتداء الحجاب، عن عمر يناهز ال ٤٩ عاما.
درست مديحة كامل في كلية الآداب في جامعة عين شمس.
وتزوجت من رجل الأعمال محمود الريس، قبل أن تنهي دراستها الثانوية، وهو من سمح لها بالعمل في الفن بعدما رفضت أسرتها، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة ميرهان.
بعد التخرج عملت لفترة في عروض الأزياء ثم عملت في مجال التمثيل من خلال العديد من الأدوار الصغيرة حتى حازت على دور البطولة في فيلم "30 يوم في السجن" أمام فريد شوقي.
اختفت نحو عامين بسبب إنجاب طفلتها الوحيدة ميرهان وغيرة زوجها من شهرتها خاصة بعد انتشار شائعات ارتباطها بأكثر من نجم، وبعد الطلاق عادت من جديد لتقدم الأدوار المساعدة في عدة أفلام تم تصويرها في مصر ولبنان حتى جاءتها الفرصة للبطولة المطلقة مع المخرج كمال الشيخ في فيلم "الصعود إلى الهاوية" مع الفنان محمود ياسين.
أكدت نجوميتها بتقديم بطولة الفيلم الكوميدي "أذكياء لكن أغبياء" بمشاركة النجمين عادل إمام وسمير غانم، والنجم الراحل رشدي أباظة.
قدمت ما يقرب من 75 فيلما خلال 12 عامًا وكان "بوابة إبليس" آخر أفلامها، لتقرر بعده الإعتزال عام 1992، وتوفيت في منزلها في 13 يناير 1997.
بعد والد ابنتها، تزوجت مديحة من المخرج السينمائي شريف حمودة، ولم يستمر زواجهما سوى ثلاثة أشهر، وكانت آخر زيجاتها من المحامي جلال الديب.
عانت من مرض القلب طوال حياتها، وأصيبت بجلطة للمرة الأولى عام 1975 أثناء تصويرها مسلسل الأفعى، إلا أن متاعبها الصحية تضاعفت قبل وفاتها بعام حيث ظلت طريحة الفراش في مستشفى مصطفى محمود لمدة عشرة أشهر بسبب ضعف عضلة القلب وتراكم المياه على الرئة.
توفيت في منزلها في 13 يناير 1997 المصادف الرابع من شهر رمضان بعد أن صلت صلاة الفجر جماعة مع ابنتها وزوج ابنتها، ثم خلدت للنوم، وتم العثور عليها ميتة في ظهر اليوم التالي.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.