تحتل النواويس الأثرية مساحات طولية تمتد بمحاذاة الطريق الرومانية وصولا الى قوس النصر الذي يطل على صور من جهات ثلاث ، وليغمر في الوقت نفسه هذه النواويس غروب كل يوم بظله جنبا الى جنب مع سعف النخيل المتدلية قربها والورود البعلية التي إنبتتها الطبيعة من دون منة من احد .
اما ما يبهر فهو نظافة تلك النواويس التي بان بياض رخامها كما غابت الأعشاب البرية على ايدي العاملين المياومين الذين يحرسونها صباح مساء ، ليل نهار.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.