بعد سنوات عدة كان خلالها عامل توتير أمني وتسبب باشكالات واحداث واشتباكات عديدة فيه طوى مخيم عين الحلوة صفحة احد ابرز المطلوبين الفلسطيني بلال عرقوب بالإعلان مع ساعات الفجر الأولى عن مقتله في اشتباك بينه وبين القوى الاسلامية الفلسطينية في حي المنشية داخل المخيم.
وبحسب مصادر فلسطينية مطلعة فإن "الاتشباك مع عرقوب شارك فيه عناصر من عصبة الأنصار والحركة الاسلامية المجاهدة وكان لافتاً ايضا مشاركة رامي ورد وعناصر اسلامية مسلحة أخرى الى جانبهما في تبادل اطلاق النار مع عرقوب". وافيد ان القوى الاسلامية الفلسطينية قامت بتسليم ولدي عرقوب يوسف واسامة الى مخابرات الجيش اللبناني، وعملت على ملاحقة باقي افراد مجموعته.
وقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في المخيم بخبر مقتل عرقوب مرفقا بصورته صريعاً ، فيما اطلق الرصاص في الهواء وارتفعت التكبيرات من بعض مآذن المخيم ابتهاجاً بمقتله.
وكان التطورات الأمنية في مخيم عين الحلوة تسارعت خلال اليومين الماضيين اثر عملية اغتيال الشاب الفلسطيني حسين علاء الدين " الخميني" برصاص بلال عرقوب اثناء مشاركة المغدور في مسيرة داخل المخيم ، ما دفع بالقوى الاسلامية الفلسطينية بالتنسيق مع حركة فتح الى تنفيذ عملية امنية في معقل عرقوب حي الرأس الأحمر واخراجه واولاده ومجموعته من الحي المذكور، فلجأوا الى حي المنشية حيث وقع الاشتباك بينه وبين القوى الاسلامية والذي انتهى بمقتله واعتقال ولديه.
هذا ويشيع مخيم عين الحلوة اليوم الأحد جثمان المغدور حسين علاء الدين من مسجد خالد بن الوليد حيث يوارى الثرى في مقبرة درب السيم جنوبي المخيم.
{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/QgnzQS4CKbA.jpg?itok=09zpqBre","video_url":"
","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":0},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive)."]}
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.