بعد سنوات عدة كان خلالها عامل توتير أمني وتسبب باشكالات واحداث واشتباكات عديدة فيه طوى مخيم عين الحلوة صفحة احد ابرز المطلوبين الفلسطيني بلال عرقوب بالإعلان مع ساعات الفجر الأولى عن مقتله في اشتباك بينه وبين القوى الاسلامية الفلسطينية في حي المنشية داخل المخيم.
وبحسب مصادر فلسطينية مطلعة فإن "الاتشباك مع عرقوب شارك فيه عناصر من عصبة الأنصار والحركة الاسلامية المجاهدة وكان لافتاً ايضا مشاركة رامي ورد وعناصر اسلامية مسلحة أخرى الى جانبهما في تبادل اطلاق النار مع عرقوب". وافيد ان القوى الاسلامية الفلسطينية قامت بتسليم ولدي عرقوب يوسف واسامة الى مخابرات الجيش اللبناني، وعملت على ملاحقة باقي افراد مجموعته.
وقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في المخيم بخبر مقتل عرقوب مرفقا بصورته صريعاً ، فيما اطلق الرصاص في الهواء وارتفعت التكبيرات من بعض مآذن المخيم ابتهاجاً بمقتله.
{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/QgnzQS4CKbA.jpg?itok=09zpqBre","video_url":"
","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":0},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive)."]}
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.