4 آب 2019 | 00:00

صحافة بيروت

الحجيري: باسيل يحاول نسف أسس الدولة

الحجيري: باسيل يحاول نسف أسس الدولة
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

كتبت صحيفة "الأنباء الكويتية": رأى عضو كتلة المستقبل النائب بكر الحجيري أن لبنان يعيش حالة من التأزم السياسي والحكومي نتيجة طروحات بعض الوزراء ومواقفهم التي لا تدعو الى الاطمئنان على الإطلاق وكأن المقصود بها أن يذهب لبنان إلى مكان آخر، لافتا إلى أن الوزراء يلتزمون سياستهم العامة من المواقف التي تتخذها الحكومة مجتمعة لا أن يفتح كل وزير على حسابه، مؤكدا أن صمود الرئيس سعد الحريري وتمسكه بالدستور هو بسبب حرصه على استقرار لبنان، مبديا استياء كتلة المستقبل من تصريحات الوزير جبران باسيل.



واعتبر الحجيري في تصريح لـ «الأنباء» الكويتية، أن هناك تعديا على صلاحيات رئيس الحكومة، لافتا الى أن موقع الرئيس سعد الحريري وصلاحياته مستمدة من الدستور.



ورفض التطاول على هذه الصلاحيات، معتبرا ان أي تطاول عليها مردود على رأس الذي يتطاول.



وشدد على تمسك الحريري بالتسوية الرئاسية التي يحاول باسيل ليس إلحاق الاضرار بها وبالعهد وحسب بل نسف أسس الدولة ومقوماتها.



وأعرب الحجيري عن حال من التشاؤم التي تسود لبنان بعد ان قدر له اقرار الموازنة العامة التي يفترض أن تشكل العمود الفقري لانطلاقة العجلة الاقتصادية، قائلا: إننا اليوم أمام محاولات لتشويه الدستور، لا بل الاعتداء عليه من خلال بعض الطروحات التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من الاحتقان السياسي، مشددا على أنه لا حماية لاتفاق الطائف إلا من أهله وأنه لا مفر ولا ممر للبنان إلا من خلاله.



ورأى النائب المستقبلي أن الرئيس سعد الحريري هو الأكثر تمسكا وإصرارا على هذا الاتفاق كما الرئيس نبيه بري ووليد جنبلاط، مشددا على أن رئيس الجمهورية يفترض ان يكون الحاضن والضامن للبنان واستقراره.



واتهم الوزير باسيل بمخالفة نصوص الطائف بوقوفه ضد المادة 80 من الدستور التي دفعت بالبعض وعلى المستوى الشعبي للقيام بإحصاءات مذهبية وطائفية تقول بعدد هذه الطائفة وتلك.



وقال الحجيري إن الرئيس سعد الحريري يتريث في الدعوة الى جلسة للحكومة حتى لا يدفع بالأمور الى المزيد من التأزم، لافتا الى أن الحريري لا يمكن الا أن يكون في المكان الصح، أي الوقوف الى جانب وليد جنبلاط الذي يبقى رمزا للجبل الذي التف حوله أبناؤه عندما شعروا بأن هناك مؤامرة لذبح الجبل والاقتتال الدرزي - الدرزي.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 آب 2019 00:00