كتبت صحيفة "الشرق الأوسط": عادت موسكو إلى العمل مع أنقرة لتنفيذ «اتفاق سوتشي» في إدلب بعدما فشلت مع دمشق في تحقيق تقدم عسكري سريع شمال غربي سوريا، في وقت عكف فريق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على تكرار «سيناريو حلب» في إدلب، عبر تشكيل فريق أممي للتحقيق باستهداف منشآت طبية في إدلب كما حصل شمال حلب بعد قصف قافلة مساعدات أممية في 2016.
وإذ استمر أمس سريان «الهدنة الهشة» رغم حصول خروقات في شمال غربي البلاد، انطلقت محادثات روسية - تركية للاتفاق على تفاصيل وقف النار وسط رفع كل طلب سقف مطالبه. إذ لوحت أنقرة بدعم مطلب فصائل معارضة بانسحاب قوات الحكومة إلى خطوط الانتشار قبل التصعيد العسكري الأخيرة بدءاً من نهاية أبريل (نيسان) الماضي، فيما حملت موسكو ودمشق الجانب التركي مسؤولية تنفيذ اتفاق سوتشي بإخراج السلاح الثقيل والمتوسط من «المنطقة العازلة» شمال غربي سوريا وإخراج تنظيمات متطرفة منها. ورفع بعض الروس مطالبهم بضرورة تنفيذ ذلك وباقي بنود «اتفاق سوتشي»، خصوصاً ما يتعلق بالطريق السريع بين حماة وحلب خلال 24 ساعة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.