عاشت مدينة صور وعشاق شارع المشاة فيها عشية السبت ليلة فنية اختلط فيها حب الوطن مع حب القضية وحب الانسان لاخيه الانسان.
هذه الليلة أضاف فيها الفنان مرسيل خليفة لمسات إنسانية عاطفية عبر الموسيقى والغناء ليتهافت الحضور الذي ضاق به كورنيش المدينة الجنوبي يتقدمهم وزير الثقافة محمد داود ورئيس اتحاد بلديات القضاء حسن دبوق ومدير جمعية الفرح الاعلامية علوان شرف الدين.
وكانت البداية مع عرض تقرير مصور عن رأي الجماهير بالفنان مارسيل خليفة وما تركه في وجدانهم، ثم تحدث خليفة عن مسيرته الفنية وبدايات تلحين القصائد للشاعر محمود درويش والتي يقدّمها بشغف وحب، قائلاً: "أبحث عن موسيقى وأغنية لم أكتبها بعد".
وعلّق على مهرجانات بعلبك التي لم يغنِّ فيها النشيد الوطني لأنها برأيه ليست مناسبة وطنية لها طابع رسمي، بل كانت حفلة فنية شعبية فغنّى بديلاً عنه نشيد "وأنت تعود الى بيتك فكّر بغيرك.. لا تنسى شعب الخيام، وأنت تعدّ فطورك فكر بغيرك لا تنسى قوت الحمام".. معتبراً أنه "في هذا البلد الذي استقبل المهاجرين والمضطهدين لم يكن لدينا يوماً عنصرية بأن هذا الوطن لنا وحدنا، بل لطالما كان هناك حق لكل من وُلد وتربى وأعطى لهذا البلد"، قائلاً: "كلنا للوطن".
ورأى في فلسطين البوصلة ومن واجبنا أن نكون مع هذه القضية مؤكداً أنه "مع القضية الفلسطينية وسيبقى معها دائماً موجهاً التحية لفلسطين وأهلها".
وحول الوطن العربي قال: "لا أمل عندي ولكن من المؤكد أن هؤلاء الناس هم من يحررون أوطانهم".
بعدها غنّى للحب والأم والوطن وفلسطين. وكان خليفة شارك في حفل اطلاق المرحلة الختامية لمتحف اثار صور الذي رعته وزارة الثقافة مساء السبت.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.