"بتحب لبنان إدعم الجامعة اللبنانية ، نعم لزيادة موازنة الجامعة، أموال تخصص للابحاث، لتجهيز المختبرات والمكتبات والمحترفات في الكليات".
هو شعار حملة واسعة بدأ بها مجموعة من الأساتذة المتفرغين على وسائل التواصل الإجتماعي، للتوضيح للطلاب وللراي العام " أن الإعتصامات والإضرابات ليست فقط من اجل السلسلة والدرجات على الرغم من انها حق مكتسب لهم، بل هدفها الإضاءة على كل مشاكل الجامعة بما يضمن استمراريتها كصرح جامع لكل الشباب اللبناني".
دفع الإنتقاص من موازنة الجامعة سنويا الى التحرك تخوفا من انعكاساتها السلبية على الطلاب و الأساتذة على حد سواء، وتشير الأستاذة في الجامعة ميرفت بلوط ل"مستقبل ويب" ، إلى" أن المطلوب هو اعطاء الأولوية لاحتياجات الجامعة و الحد من تقليص الموازنة الذي يعيق التطور فيها".
وتشدد على " أن الموزانة لا تشمل فقط الرواتب ، بل ايضا الأمور التشغيلية التي تشكل حجر الأساس في التقدم الأكاديمي والبحثي( تجهيز مختبرات ، تدريبات ، ابحاث، مكتبات..) ، ما يؤمن استقرارها الاداري والمالي لتقديم التعليم العالي بشكل متميز يواكب التطورات العالمية".
ستستمر الحملة خلال الأيام المقبلة، وسيتم تسليط الضوء على كل بند من بنود النضال التي يخوضها الأساتذة ، ومنها زيادة الموازنة، عل ذلك يساهم في الضغط للوصول الى حلول سريعة للمشاكل التي تتخبط فيها.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.