رولا عبدالله

9 آب 2019 | 00:00

خاص

إحذروا "شاحن".. الموت

إحذروا

هل تنفجر الهواتف حقاً؟ وهل يمكن لصعقة شاحن أن تسبب الموت؟ وما قوة الفولتات في تلك الشواحن؟..هواجس مستجدة في دنيا هواتف الخلوي بعد تكرار حوادث الموت من حول العالم، وليس آخرها الصعقة الكهربائية التي أودت بحياة الطفلة الفلسطينية  نور معري في مدينة صور ، بينما كانت تضع شاحن الخلوي في الكهرباء.

  ولأن الشائع بأن شاحن ال"5 فولت" لا يمكن أن يسبب الوفاة منفرداً، بحسب الخبراء، فإن عوامل محيطة بالهاتف مثل ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن تضاعف الشحنات لتصبح قاتلة، ذلك أن "INPUT" الشاحن يعمل على تحويل الطاقة الى 110 فولت ، في حين تكفي ال100 فولت لقتل إنسان في حال تعرضه لصعقة كهربائية. وبارتفاع درجة حرارة الهاتف والبطارية، يمكن أن يشتعل الشاحن أو يلتصق باليد ، ولاسيما أن معظم حالات الحوادث ناجمة عن شحن الهاتف على السرير ، أو تحت الوسادة، فتحدث الكارثة.

وعلى اعتبار أن لكل لبناني "حصة" هاتف خلوي بغض النظر إن كان طفلا أو شابا أو مسنا، تماشيا مع معادلة "لكل لبناني سيارة خاصة"، باتت المخاطر الناجمة عن الهواتف حقيقية لابد من معالجتها وتلافيها تحسبا للنهاية الحزينة للطفلة نور، إذ ينصح خبراء التقنية بضرورة التأكد من أن الشاحن أصليا وليس "تقليد"، على اعتبار أن الشاحن الضعيف لا يمكن أن تتحمل أسلاكه الكهرباء فتحدث خللا في الهاتف الذي ربما ينفجر أو يحترق السلك الموصول به.

ويلفت الخبراء الى أن بعض التطبيقات تبقى تعمل بصورة مستمرة، فتسهم بارتفاع درجة حرارة الهاتف خلال الشحن ، ويفاقم من درجات الحرارة استخدام التطبيقات التي تتحول الى ضارة، أو اجراء مكالمات لساعات أثناء الشحن، أو تعرض الهاتف لصعقة قوية.

وفي حين أن بطارية الخلوي محمية من مشكلات الشحن، فإنها غير محمية من الحرارة الخارجية، الأمر الذي يترتب على مستخدمي الهواتف التأكد من عدم انتفاخ البطارية المكونة من الأيونات، كونها تصبح عرضة للانفجار في حال عدم استبدالها.


نتتا

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

رولا عبدالله

9 آب 2019 00:00