على الرغم من تشدد القوى الأمنية في الضوابط التي تفرضها على سير الدراجات الكهربائية في مدينة صيدا ، تبقى النتيجة مرهونة بمدى التزام المواطنين بهذه الضوابط في ظل عدم وجود قوانين محددة تنظم عملها او تنقلها ما يبقيه بحال من الفوضى التي تتسبب بوقوع العديد من الحوادث وتعريض ارواح سائقيها ومستقليها لخطر محتم .
وهو ما ينطبق على سائق هذه الدراجة الكهربائية الذي رغم التزامه بارتداء الخوذة الحامية للرأس وهو يقودها الا ان حرصه هذا لم يشمل عدد ركابها ولا اعمارهم ، فذهب الى مخالفة اكبر واخطر ، فأقلّ معه على متن الدراجة نفسها وفي وقت واحد ثلاثة اطفال دون تأمين ادنى شروط السلامة لهم ودون ان يرتدي كل منهم خوذة حماية كتلك التي يرتديها !.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.