12 آب 2019 | 00:00

رياضة

من يحتاج نيمار أكثر.. ريال مدريد أم برشلونة؟

 من يحتاج نيمار أكثر.. ريال مدريد أم برشلونة؟
المصدر: سكاي نيوز عربية

الحديث عن نيمار أصبح الموضوع الرئيسي في عالم كرة القدم هذا الصيف، ولكن وجهته لم ‏تتضح حتى الآن، فهو ما بين عودة لبرشلونة، أو انتقال "صادم" للغريم ريال مدريد.‏

ولكن السؤال الأهم هو، أي من الغريمين سيناسب نيمار أكثر، من الناحية الفنية والتكتيكية؟

برشلونة

بوجود نيمار، ستتحول خطة برشلونة بالتأكيد إلى 4-2-3-1، مع الالتزام بلاعبي محور اثنين، ‏هما فرينكي دي يونغ وسيرجيو بوسكيتس، بينما سيتبادل الفرنسي أنطوان غريزمان والأرجنتيني ‏ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار المراكز في المنطقة الهجومية، خلف رأس الحربة لويس سواريز.‏

مما لا شك فيه أن قدوم نيمار سيحدث نوعا من "المعضلة" في برشلونة، فالفريق لن يستطيع ‏اللعب بـ4 عناصر هجوميين، لا يتقنون فن الدفاع، في كل مباراة وأمام معظم الخصوم. ‏

انتقال نيمار سيعني أن عليه المساندة بالدفاع من الأطراف، وإلا ستنهار خطة الفريق في الناحية ‏الدفاعية.‏

ريال مدريد

انتقال النجم البرازيلي إلى ريال مدريد قد يضعه في مركز صانع الألعاب، أو على الجناح الأيسر، ‏حسب قرار المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.‏

وسيتعين على زيدان اختيار مهام كل من البلجيكي إيدن هازارد والبرازيلي نيمار، حيث تتشابه ‏أدوارهم كثيرا، وقد يتعين عليهم تلك تبادل الأدوار داخل الملعب.‏

كما علينا عدم استبعاد لعب نيمار كرأس حربة، خاصة مع تراجع مستوى الفرنسي كريم بنزيمة، ‏وهو ما قد يستخدم عند مواجهة الفرق الكبيرة، في حال زيادة خط الوسط بلاعبين دفاعيين.‏

‏"ضحايا" نيمار

في حال انتقال نيمار لأحد الناديين، سيكون هناك "ضحايا"، إما سيفقدون مراكزهم بالتشكيلة، أو ‏سيتم ترحيلهم من الفريق.‏

في كامب نو سيكون البرازيلي فيليب كوتينيو الضحية الرئيسية بصفقة نيمار، إذ سيتعين على ‏برشلونة بيعه، في حال قدوم نجم باريس سان جرمان.‏

ومثل كوتينيو، قد ينتقل الفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي يلعب بنفس مركز نيمار، كما قد يعود ‏البرازيلي أرثر للدكة، بسبب "الازدحام" في خط الوسط.‏

أما في ريال مدريد، فسيعاني الإسباني إيسكو كثيرا من قدوم نيمار، حيث سيبقى، على الأرجح، ‏ملاصقا لدكة البدلاء.‏

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

12 آب 2019 00:00