لارا السيد

13 آب 2019 | 00:00

خاص

الأطفال "يأرغلون".. ولا من يحزنون‎ !‎

الأطفال

جمعوا عيديتهم وتوجهوا إلى الملاهي للإحتفال بعيد الأضحى، ليس للعب والتسلية ، بل لشرب " ‏نفس أرغيلة"، هم 4 أولاد تترواح أعمارهم بين 10 و12 سنة، رسموا بالدخان الذي يتغلغل في ‏عروقهم  مشهدا يؤشر إلى واقع الطفولة الضائعة  في مجتمع "لا حسيب ولا رقيب" فيه لا من ‏الأهل ولا من البائعين و لا من تطبيق الرقابة القانونية‎.‎

موجة من الإستنكار على هذه الصورة المستفزة بمضمونها سادت على مواقع التواصل ‏الإجتماعي، وسهام تحميل المسؤولية طالت من قرر بيع  هذه السموم إلى أطفال بهذه الأعمار، ‏حيث "المصلحة" غلبت المنطق  انطلاقا من أن جني "كم ألف ليرة" أغلى من الضرر الذي يمكن ‏أن يخلّفه التدخين عل صحة هؤلاء"، فالزبون "المهم أن يدفع"، والمكسب أهم من أي شيئ آخر‎.‎

دفعت الصورة إلى سؤال  المستنكرين مجددا، أين الإلتزام بتطبيق منع التدخين لمن هم تحت سن ‏الـ 18، وهل سيبقى ترجمة القوانين وفرض الرقابة مجرد "مرحلة" يتم التذكير بها لفترة وجيزة ‏لتعود وتعم الفوضى المحمية بالوساطات‎ .‎

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

لارا السيد

13 آب 2019 00:00