جمعوا عيديتهم وتوجهوا إلى الملاهي للإحتفال بعيد الأضحى، ليس للعب والتسلية ، بل لشرب " نفس أرغيلة"، هم 4 أولاد تترواح أعمارهم بين 10 و12 سنة، رسموا بالدخان الذي يتغلغل في عروقهم مشهدا يؤشر إلى واقع الطفولة الضائعة في مجتمع "لا حسيب ولا رقيب" فيه لا من الأهل ولا من البائعين و لا من تطبيق الرقابة القانونية.
موجة من الإستنكار على هذه الصورة المستفزة بمضمونها سادت على مواقع التواصل الإجتماعي، وسهام تحميل المسؤولية طالت من قرر بيع هذه السموم إلى أطفال بهذه الأعمار، حيث "المصلحة" غلبت المنطق انطلاقا من أن جني "كم ألف ليرة" أغلى من الضرر الذي يمكن أن يخلّفه التدخين عل صحة هؤلاء"، فالزبون "المهم أن يدفع"، والمكسب أهم من أي شيئ آخر.
دفعت الصورة إلى سؤال المستنكرين مجددا، أين الإلتزام بتطبيق منع التدخين لمن هم تحت سن الـ 18، وهل سيبقى ترجمة القوانين وفرض الرقابة مجرد "مرحلة" يتم التذكير بها لفترة وجيزة لتعود وتعم الفوضى المحمية بالوساطات .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.