كان ينقص روان خالد خطيبة العريس الشهيد حسين فشيخ أن يعايدها الفيسبوك في اليوم الذي حملوا إليها خبر وفاته، بالذكرى السنوية الأولى لتعارفهما على الموقع الافتراضي قبل أن تكتب الحياة قصة حب موجعة ملغومة بقصص الفراق واللوعة والاشتياق الذي لا يقابله سوى الصور والذكريات وأحاديث وثقتها الدردشة الإلكترونية بينهما.
في عيد تعارفهما كان على روان أن تعيد برمجة حياتها وحيدة خارج الساعة الرقمية التي لا تفهم في توقف الزمن بفاجعة حملها القدر ليموت البطل ويحيا آخرون بفعل شهامته وإنسانيته.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.