عاد العريس حسين فشيخ إلى حضن بلدته بطرماز شهيدا. أصدقاؤه في غينيا ودعوه في صندوق مزدحم بذكريات السنوات الثلاث التي لن تعود. وهنا في لبنان ما أطول الطريق، في اللقاء الاخير، في الزغرودة الأخيرة، في الموكب المهيب من المطار الى الضنيةوطرابلس وأهله في الشمال، في ذكريات تركها في عدد كبير من القرى أيام كان ناشطا قبيل اغترابه، في لحظات العتاب الصعبة وأسئلة لا جدوى منها. أسئلة من قبيل:لماذا سافرت، لماذا الغربة، لماذا نزلت في النهر، لماذا استسلمت للموجة العالية، لماذا كل هذا الألم تتركه في قلوب كل من اختبر مروءتك وتضحياتك..
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.