احتل لبنان المرتبة 40 بين 171 دولة عالميًا والمرتبة السادسة بين 19 دولة عربية على مؤشر الارتباط بشبكة النقل البحري المنتظم للعام 2019 (Liner Shipping Connectivity Index) والذي يصدر سنويًا عن منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أو ما يعرف بالأونكتاد (UNCTAD).
الى ذلك، جاء لبنان في المركز العاشر بين 50 دولة ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع مشمولة في المسح، كما وتراجعت مرتبة لبنان العالمية بمركزين من مسح العام 2018، في حين لم تتغير مرتبته العربية من المسح السابق.
ويقيّم مؤشر الارتباط بشبكة النقل البحري المنتظم مدى ارتباط البلدان بشبكات النقل البحري العالمية. ويتألف من ستة عناصر ترتبط بنقل السلع المصنعة بالحاويات على سفن الخطوط البحرية المنتظمة إلى موانئ بلد ما. وتشمل العناصر الستة عدد السفن التي تؤم ميناء دولة ما كل أسبوع، واجمالي عدد الحاويات التي تستطيع سفن دولة ما شحنها، وعدد شركات النقل التي تقدم الخدمات بسفنها العاملة، وعدد الخدمات المقدمة، وحجم السفن التي بإمكان المرافئ أن تستقبلها وعدد طرق الشحن المباشر من وإلى بلد معين.
وتُحتسَب نتيجة كل بلد عبر احتساب المعدّل للمعايير الستة، بحيث تعكس النتيجة الأعلى ارتباطاً أفضل بشبكات الشحن العالمية. وقد وردت نتائج المسح في النشرة الأسبوعية لمجموعة بنك بيبلوس Lebanon This Week.
على الصعيد العالمي، يتمتّع لبنان بارتباط أفضل بشبكات الشحن العالمية من روسيا، وسلوفانيا وقطر، وارتباط أقل من كندا، وبيرو وجمهورية الدومينيكان. كما تقدم لبنان على روسيا، وجنوب أفريقيا والبرازيل، وتأخر عن كولومبيا، وبيرو وجمهورية الدومينيكان بين الدول ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع. علاوة على ذلك، تأخر لبنان فقط عن دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، والمملكة العربية السعودية، والمغرب، وسلطنة عُمان بين الدول العربية.
وسجّل لبنان نتيجة 38,54 نقطة، أي بانخفاض بنسبة 5,2 في المئة من نتيجة 40,65 نقطة في مسح العام 2018. وكانت نتيجة لبنان أعلى من المعدل العالمي البالغ 25,82 نقطة، والمعدل العربي البالغ 30,69 نقطة، ومعدل الدول ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع البالغ 24,53 نقطة. وكانت هذه النسبة أقل من معدل الدول المنتمية إلى مجلس التعاون الخليجي البالغ 43,41 نقطة، ولكن أعلى من الدول العربية غير المنتمية إلى مجلس التعاون الخليجي البالغ 24,82 نقطة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.