نفى رئيس مجلس ادارة معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس بالوكالة أكرم عويضة الاشاعات والأقاويل التي تروّج حول تعليب نتائج المناقصة والاعلان مسبقاً عن فوز أحد المستثمرين بادارة واشغال فندق الكواليتي- ان (سابقاً) نتيجة تدخلات سياسية معيّنة.
وسخر عويضة من هذا الكلام خصوصاً في ظلّ عدم وضع دفتر شروط من قبل لجنة المناقصات!
وكشف عويضة في حديث ل "مستقبل ويب" عن الاجراءات الادارية والقانونية التي ستتخذها وزارة الاقتصاد بعد تسلّم ادارة المعرض الفندق من مستثمره القديم.
" كمجلس ادارة للمعرض وفور تسلّمنا الفندق تقدّمنا بكتاب الى مجلس الوزراء عبر وزارة الوصاية للسماح لنا بتسييرر عمل الفندق عبر توظيف مؤقت لمدة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، وهم بانتظار موافقة مجلس الوزراء للبدء بالعمل والا فاننا سننتظر انتهاء المناقصة وتسلّم المستثمر الجديد الفندق."
وأكد عويضة بأن " مجلس الادارة وضع دفتر شروط اولي سيكون محلّ تفاوض بيننا وبين دائرة المناقصات وسنشرح لهم طبيعة المدينة وطريقة تفكير أهلها وعاداتهم ولكن في النهاية وضع دفتر الشروط يخضع بشكل كامل لارادة أعضاء الدائرة دون اي تدخل من قبلنا او حتى من قبل وزارة الاقتصاد."
ويطمئن عويضة أبناء طرابلس بأن " أعضاء دائرة المناقصات يشهد لهم بالكفاءة ونظافة الكفّ والخبرة كل في مجاله بحيث لا يمكن ان يكون دفتر الشروط الموضوع من قبلهم محل شك او اشتباه من أي جهة".
وأضاف عويضة " نتوقع ان ننتهي من هذا المسار برمته والاعلان عن المستثمر الجديد للفندق في فترة أقصاها بداية العام ٢٠٢٠ مع تمنياتنا ان تنتهي هذه العملية في نهاية العام الجاري على أبعد حدّ"..
واعلن عويضة للمرة الاولى عبر الاعلام بأن " عشرات رجال الأعمال الطرابلسيين بادروا الى السؤال عن دفتر الشروط للدخول في عملية المناقصة تحت أسماء علامات تجارية عالمية مشهورة في سوق الفنادق او بالشراكة معهم، وهو ما يجعلني أجزم لأبناء المدينة بأنه سيكون لديهم فندقاً عالمياً في أقرب فرصة ممكنة."
وختم عويضة حديثه بتوجيه الشكر والتقدير لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي أعطى الأولوية في هذه القضية لتنفيذ القانون على ما عداه واسترجاع حق المعرض بفندقه لاعادة تشغيله واستثماره بشكل مشرّف ومنتج مع توفير مئات فرص العمل لأبناء المدينة."
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.