أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أننا "كحكومة لدينا خطة واضحة في الشأن الاقتصادي للأعوام 2019 و2020 و2021، وكيف سنسير بهذه الدولة. وكل العمل الذي نقوم به هو من أجل النهوض بالدولة وتوفير فرص عمل ومستقبل أفضل للشباب والشابات".
كلمة دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري @saadhariri خلال الحفل السنوي لتوزيع منح متفوقي الثانوية العامة- الدفعة 17 https://t.co/WnkFXEl28k
— رئاسة مجلس الوزراء ?? (@grandserail) August 21, 2019
كلام الرئيس الحريري خلال رعايته عصر اليوم في السراي الحكومي حفل توزيع منح متفوقي الثانوية العامة-الدفعة السابعة عشر، الذي دعا إليه المجلس الوطني للبحوث العلمية، بحضور وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب ورئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري ورئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للبحث العلمية الدكتور جورج طعمة والأمين العام للمجلس الدكتور معين حمزة ورؤساء الجامعات والطلاب المتفوقين والأهالي.
وقال الرئيس الحريري: "أظن أن الأهالي المتواجدين معنا اليوم هم الأكثر فخرا بأولادهم، وهذه اللحظة تذكرني بالوالد الشهيد رحمه الله، الذي آمن دائما بالعلم كأساس لكل شيء، ولولا العلم لما تمكن الإنسان من تحقيق شيء. هذا الأمر ركز عليه دائما الوالد الشهيد، ومن هنا، فإن لهذه المناسبات معنى كبيرا في قلبي وعقلي ووجداني. والرئيس الشهيد كان من الشباب الذين عانوا لكي يكملوا دراستهم، وقد عمل والده جاهدا لكي يتمكن من تعليمه. من هنا أبارك لكم وأقول لكم من كل قلبي ألف مبروك، وهذا أقل ما يمكن أن تقوم به الدولة تجاهكم، كما أني أشكر كافة الجامعات التي تتولى تدريس هؤلاء الشباب. هذا هو لبنان الذي نعرفه، وحيثما توجهت في العالم ستجد لبنانيا متفوقا، سواء في مجال الطب أو المحاماة أو الهندسة وكل مجالات العلم. وها هو الشباب اللبناني يتفوق اليوم ويدخل إلى الجامعات. ونحن من جهتنا، واجبنا كدولة وكحكومة أن نؤمن فرص العمل لهؤلاء المتفوقين، وهذه هي الخطة التي نعمل عليها للمستقبل، سواء من خلال "سيدر" أو "ماكينزي".
وأضاف: "تسمعون الكثير اليوم عن الوضع الاقتصادي وما يمكن أن يحصل، لكننا كحكومة لدينا خطة واضحة في هذا الشأن للأعوام 2019 و2020 و2021، وكيف سنسير بهذه الدولة. وكل هذا العمل الذي نقوم به هو من أجلكم كشباب وشابات، وأنا سعيد جدا لكون 72% من المتفوقين هم من الشابات، وهذا يدل على صوابية توجهاتنا".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.