هي رحلة استجمام تحولت إلى كابوس يعيشه مئات من االبنانيين الذين وقعوا في شباك حجوزات وهمية، جعلت منهم مشردين في تركيا حيث تعمل القنصلية اللبنانية على معالجة القضية .
تحولت القنصلية إلى ملجأ للعديد من العائلات التي تطالب بالإسراع في الوصول الى حل يساعدها في العودة إلى أرض الوطن، بمتابعة من قنصل لبنان في تركيا منير عانوتي، وبحسب ما يؤكده المقاول والتاجر في تركيا سامر صقر لـ "مستقبل ويب" أن "هناك العديد من العالقين داخل الفنادق كونهم لا يملكون المال لتسديد الفواتير"، وشدد على "أنه اتخذ على عاتقه تأمين حجوزات لنحو 82 عائلة ليتمكنوا من تمضية الليلة بانتظار بلورة الأمور ، كما تم تخليص بعض العائلات المحتجزة داخل فنادق بعد تسوية أوضاعهم، فيما مصير آخرين لا يزال محهولا لانعدام التواصل معهم".
يوضح صقر "أن الاتصالات مستمرة وهناك ما يقارب 200 شخص في اسطنبول و 300 شخص في انطاليا، ويتم تكثيف الجهود من اجل الحد من معاناة اللبنانيين"، لافتا الى "أنه من المتوقع غدا أن يتم نقل الموجودين على متن طيران الشرق الأوسط".
وناشد لبنانيون قالوا انهم محتجزون في مطار أنطاليا في تركيا الدولة اللبنانية لمساعدتهم الى العودة الى لبنان .
وتلت احدى السيدات بيانا مكتوبا عبر احد المواقع الالكترونية والى جانبها اطفال، وقالت:" ان لا اموال لديهم وأنهم يتضورون جوعا بعدما نصبت عليهم احدى شركات السفريات حسب قولها".
من جهة ثانية، اعلنت المديرية العامة للطيران المدني انه تبيّن أن" وكالة New Plaza Tours" لم تتقيد بأدنى الشروط المطلوبة لنقل السياح من والى لبنان، إذ اتضح بأن الوكالة قامت بإجراء حجوزات وهمية على الفنادق ولم تدفع المستحقات المادية المتوجبة الى شركة "Onur Air" التركية، ما تسبب بخسائر مادية ومعنوية كبيرة بحق المسافرين.
الى ذلك، لفتت المديرية الى انه بناء على تقدم، وحيث ان شركة" Onur Air" التركية قد امتنعت عن استئناف رحلاتها ما بين بيروت وتركيا نتيجة عدم تسديد مستحقاتها من قبل الوكالة، قررت المديرية العامة للطيران المدني الغاء كل الرحلات العارضة التي تقدمت شركة الطيران لصالح الوكالة، وستقوم المديرية بالطلب الى شركات الطيران العارض الأخرى بتقديم التسهيلات اللازمة لمكاتب السياحة والسفر التي سبق وان اشترت مقاعد من الوكالة وذلك بهدف اعادة الركاب اللبنانيين الى بلدهم في أسرع وقت ممكن.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.