هي رحلة استجمام تحولت إلى كابوس يعيشه مئات من االبنانيين الذين وقعوا في شباك حجوزات وهمية، جعلت منهم مشردين في تركيا حيث تعمل القنصلية اللبنانية على معالجة القضية .
تحولت القنصلية إلى ملجأ للعديد من العائلات التي تطالب بالإسراع في الوصول الى حل يساعدها في العودة إلى أرض الوطن، بمتابعة من قنصل لبنان في تركيا منير عانوتي، وبحسب ما يؤكده المقاول والتاجر في تركيا سامر صقر لـ "مستقبل ويب" أن "هناك العديد من العالقين داخل الفنادق كونهم لا يملكون المال لتسديد الفواتير"، وشدد على "أنه اتخذ على عاتقه تأمين حجوزات لنحو 82 عائلة ليتمكنوا من تمضية الليلة بانتظار بلورة الأمور ، كما تم تخليص بعض العائلات المحتجزة داخل فنادق بعد تسوية أوضاعهم، فيما مصير آخرين لا يزال محهولا لانعدام التواصل معهم".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.