أمضوا ليليلتهم بقلق ينتظرون بزوغ فجر العودة ، بعضهم نقلوا إلى فنادق و البعض الآخر باتوا ليلتهم في المطار، في مأساة للبنانيين على الأراضي التركية دفعوا ثمن ثقتهم بشركة سفريات، على وقع مناشدات و اتصالات للحد من تداعيات الحجوزات الوهمية التي وقعوا في شباكها ، وسط منشادات لحل سريع.
يؤكد التاجر و المقاول اللبناني سامر صقر ل"مستقبل ويب" أنه " عمل وفق إمكانياته على تأمين المنامة للعالقين تم و لكن الخوف الأكبر يكمن في عدم الحصول حتى الساعة على جواب مؤكد الجهات المختصة حول امكانية نقل اللبنانيين اليوم، ما يعني بقائهم ليوم جديد رهن الخوف الذي يواجه مصيرهم، خصوصا وأن حجوزات على مان رحلاتها ممتلئة".
ويشير إلى أن "المطلب الوحيد للمئات هو العودة إلى لبنان فقط لا غير"، مشددا على "أنه يعمل من أجل اتخاذ إجراءات إحترازية لمساعدة هؤلاء الذين استنفدوا أموالهم، وبعصهم لا يملك قدرة لشراء حليب لأطفاله".
و يوضح صقر أن "هناك اتصالات مع الهيئة العليا للإغاثة لتجنيب بقاء اللبنانيين ليال إضافية، آملاً "ايجاد مخرج نهائي لتلك القضية".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.