كشفت المغنية تايلور سويفت عن استعانتها بكاميرات أمنية خاصة مركزة على مؤخرتها في أي حفل أو ظهور لها بعد تعرضها للتحرش الجنسي عام 2013.
وكشفت تايلور سويفت 29 عامًا لصحيفة "غارديان" عن استعانتها بتلك الكاميرات، مؤكدة أنها لجأت لهذا الحل بعد تعرضها للتحرش الجنسي على يد المنسق الموسيقي ديفيد مولر منذ 6 سنوات، عندما قام بلمس مؤخرتها من تحت التنورة التي كانت ترتديها خلال جلسة تصوير في مركز بيبسي بكولورادو؛ ما أدى إلى مُقاضاة تايلور له أمام المحكمة.
وعلى الرغم من ادّعاء محامي مولر أنهما كانا في حالة سكر، إلّا أن تايلور أكدت أن الأمر ليس من قبيل الصدفة وكان متعمدًا من قِبل مولر، وأن المحامي يريد أن يجعل الضحية تدفع الثمن. وحكمت لها المحكمة بتعويض رمزي قيمته دولارٌ واحدٌ حسب طلبها، وبعد أن أكّد حارس تايلور الشخصي على وقوع حادثة التحرش. هذه الدعوى كلّفت مولر وظيفته.
وقالت تايلور إن فريق الحماية الخاص بها وضع تلك الكاميرات حتى إذا تعرضت لمثل هذه الحوادث يكون كل شيء مسجلًا ومثبتًا من كل زاوية؛ فهي تعلمت من تجربتها السابقة أن تدافع عن حقوقها مهما كلفها الأمر.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.