يعّرف السوري زكريا عامر عن نفسه بأنه "طبّاخ داعش"، وهو أحيل امام المحكمة العسكرية لمحاكمته بتهمة إنتمائه الى تنظيمي داعش والنصرة الارهابيين وقيامه بأعمال لوجستية لصالحهما.
وينفي عامر قيامه بأي أعمال عسكرية لصالح التنظيمين المذكورين ، انما عمله اقتصر على أعمال "الطبخ والنفخ" للمسلحين، "فأنا كنت مع مجموعة عرابة إدريس طبّاخاً مدنياً".
إنتماء عامر الى مجموعة إدريس كان بسبب حاجته الى المال كما يزعم، فهو كان يتقاضى راتبا شهريا قدره مئة دولار لايفاء دين ترتب عليه الى ان بلغ اربعة ملايين ليرة وذلك نتيجة معالجة ابنه من إصابة في سوريا.
يتمسك عامر بنفيه المشاركة في القتال ضد الجيش اللبناني على الرغم من مشاركة مجموعته، ويبرر ذلك بالقول بان مجموعة إدريس هي عبارة عن عدة مجموعات "انما مجموعتي لم تشارك".
أما عن إلتحاقه بمجموعة أبو الوليد التابعة لتنظيم داعش وذلك بعد "احداث عرسال"، فيوضح عامر انه عمل في تلك الفترة في محل ألبسة، وبسؤاله عما افاد به في التحقيق الاولي بانه قام بتنفيذ حراسات ليلية في محلة وادي ميرا لمقرّ داعش وكانوا حينها على جهوزية تامة بعد مبايعتهم لداعش، يوضح عامر بانه بعد سيطرة داعش قام عناصرها بمهاجمة المقرات واستولوا على الاسلحة حين انتق هو ومجموعته الى وادي حميد بعد ان بدأ كل من ابو الوليد وابو السوس مع ابو احمد جمعة بمضايقة مجموعة عرابة ادريس بسبب مباعة الاخير للنصرة حيث إعتقلوا ادريس وسلّموا خمسة من عناصره لقيادة "داعش".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.