"لسنا أجانب في لبنان .. بل نحن شعب له قضية وعنوان" واحد من الشعارات التي تقدمت تظاهرات الغضب التي شهدتها مخيمات صيدا للأسبوع السابع على التوالي رفضا لقرار وزير العمل كميل ابو سليمان المتعلق بعدم استثناء العمال الفلسطينيين في لبنان من شرط الحصول على "إجازة عمل" وما يعتبره الفلسطينيون مساواة لهم بالعمال الأجانب .
وانطلقت من أمام مساجد مخيمي عين الحلوة والمية ومية بعد صلاة الجمعة مسيرات حاشدة دعت اليها "هيئة العمل الفلسطيني" و"اللجان الشعبية" و"الحراك الشعبي"، كان أكبرها وأبرزها المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد "النور" في عين الحلوة وجابت شوارعه الرئيسية واطلقت خلالها هتافات وشعارات تطالب الوزير ابو سليمان بالتراجع عن قراره والحكومة اللبنانية باقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وفي تصريح له على هامش التظاهرة دعا رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف احمد الحكومة اللبنانية إلى "وقف اجراءات وزارة العمل بحق العمال الفلسطينيين وفتح حوار رسمي لبناني فلسطيني وإقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية لهم وفي مقدمتها حق العمل في كافة المهن وإقرار حق التملك"، مؤكدا ان "التحركات السلمية للاجئين الفلسطينيين في لبنان مستمرة ولا يراهن أحد على تعب او يأس او إحباط الشباب الفلسطيني لأن كرامة اللاجىء خط أحمر ولا مساومة على حقوقنا- على حد قوله ".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.