أعلنت "حركة رؤية" البقاعية عن إطلالتها في باكورة عمل لها، من خلال اقامتها حفل عشاء تكريماً لمفتي البقاع الشيخ خليل الميس، بحضور وزير الاعلام جمال الجراح ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ومفتي الجمهورية ممثلاً بالشيخ اسامة حداد مفتش المحاكم الاسلامية، ونائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي والنواب نهاد المشنوق، عاصم عراجي، عبدالرحيم مراد، منسق عام تيار المستقبل في البقاع الاوسط سعيد ياسين، مستشاري الرئيس سعد الحريري لشؤون البقاع الغربي وراشيا علي الحاج والشؤون الاسلامية علي الجناني المطران عصام درويش، المطران جوزف معوض، رئيس اتحاد بلديات البقاع الاوسط محمد البسط، رئيس بلدية زحلة اسعد زغيب، وحشد من فعاليات اجتماعية واقتصادية ورؤساء بلديات ومخاتير.
وأقيم العشاء في دارة عضو الهيئة التأسيسية لحركة رؤية غالب صوان في سعدنايل، حيث ألقى صوان كلمة مرحبا بالحضور على اختلاف مواقعهم السياسية، لانها تعتبر مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا وهي تكريم سماحة المفتي خليل الميس، لانه يعتبر انموذجاً يحتذى به في بناء المؤسسات، وفي قراءاته الموضوعية وتنَوره وانفتاحه.
وقال صوان "انه عميق في بصيرته انه صاحب شخصية استثنائية تستحق منا كل المحبة وكل التقدير" .
والقى عضو الهيئة التاسيسية الاعلامي قاسم يوسف كلمة عدد مزايا المفتي الشيخ والذي قال عنه "العلامة والعالم الذي ما سكن القصور ولا استقل السيارات الفارهة، وترك ارث كبير في ذمة التاريخ ووجدان قومه".
وتابع: "وهب المفتي قامته وهامته وعقله النيّر وكل عمره للقضية التي تفوقت في أهميتها على بيته وعائلته ونفسه".
وختم يوسف قائلا: "يا سماحة المفتي، نقف اليوم وكل يوم على مقربة من طيفك وظلك وبركتك، ونرفع لك الأقلام والعمائم والقبعات، ونردد سيرتك العطرة على مسامع أولادنا وغداً على مسامع أحفادنا".
وعرضت كلمة مسجلة لمفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، تحدث فيها عن مزايا المفتي الميس العلمية والافتائية، قائلاً: "هو معلمي واستاذي وهو القامة الكبيرة وله منى كل التقدير والاحترام انه باني المؤسسات".
كما تم عرض تقرير تلفزيوني يتضمن شهادات من رجال دين وسياسيين لهم دور في بناء المؤسسات بالمفتي الميس ودوره في مؤسسات الازهر.
والقى المفتي الميس كلمة مقتضبة اعتبر فيها ان تكريمه كبير بهذا الحضور المتنوع والكريم وقال: "تكريمكم لي هو في هذا اللقاء الطيب ".
وقدمت أعضاء الحركة عباءة من التراث العربي ودرع تقديري للمفتي الميس.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.