نوّه عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" الدكتور نزيه الخياط بالدور الوطني لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ومساهمته في وضع حد لتطور الأوضاع الميدانية على الحدود الجنوبية مع العدو الإسرائيلي يوم الأحد الماضي.
وأوضح الخياط، في بيان، أن "التطورات الأمنية الخطيرة على الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين المحتلة أتت بعدما تمادى العدو الاسرائيلي في خرقه للسيادة اللبنانية عبر إرساله طائرات مسيرة أغارت على المناطق السكنية في ضاحية بيروت الجنوبية".
كما نوه بـ"الموقف الوطني الجامع لاركان السلطة الثلاثة مجتمعين ولجميع القيادات اللبنانية التي تجاوزت خلافاتها السياسية المعروفة منعا من استغلالها من قبل العدو لتعميق الفرقة بين اللبنانيين وبإجماع الشعب اللبناني الذي تجلى في شجب العدوان ورفضه والذي ترجم بدعوة عاجلة لمجلس الدفاع الأعلى واتخاذه الإجراءات الكفيلة في الدفاع عن السيادة الوطنية مهما كانت التضحيات"، مؤكدا أن "هذا الحراك شكل سداً منيعا في ردع العدو من اختراق جبهتنا الداخلية".
وإذ أشار إلى ان الرئيس الحريري أثبت انه ابن ابيه وطنياً و قومياً، ذكّر بـ"حركة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي أطلق مفهوماً عملياً لمقاومة دبلوماسية مشهودة خلال عدوان اسرائيل عام ١٩٩٦ ، و لقد تكرر ذلك حاضراً من خلال موقف الرئيس الحريري السياسي الحاسم والرافض للعدوان الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية الأسبوع الماضي وتحركه السريع للجم انهيار الأوضاع الأمنية يوم الأحد الماضي من خلال شبكة علاقاته الخارجية وحركة الاتصالات الدبلوماسية العاجلة عربياً ودولياً والاجتماع السريع مع سفراء الدول الدائمي العضوية في مجلس الأمن والاتصالات المباشرة والمكثفة مع وزراء خارجية الدول الكبرى المؤثرة في مجريات الأوضاع في المنطقة".
وجدد التذكير بأن "لبنان من الناحية الرسمية ما زال في حالة حرب مع العدو الاسرائيلي وهو محكوم باتفاقية الهدنة التي تم خرقها بفعل حرب عام ٢٠٠٦ والتي انتهت بقرار من مجلس الأمن باتفاق وقف الاعمال الحربية ".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.