استضاف مسرح وسينما اشبيلية -صيدا بالتعاون مع "بيت الفنان - حمانا " و"مجموعة كهربا " أربعة عروض فنية ثقافية ضمن مهرجان "نحنا والقمر والجيران" الذي جال على المناطق اللبنانية وشمل "طرابلس والهرمل وحمانا واختتم في صيدا " وذلك امام جمهور تنوع بتنوع العروض المقدمة ومن مختلف الأعمار من صيدا والجوار وبحضور المشرفتين على " مسرح وسينما اشبيلية –صيدا "هبة ونهلا زيباوي .
"كان فيه عصفور عالشجرة "
اول هذه العروض كان عرض لمسرح دمى بعنوان "كان فيه عصفور عالشجرة " لـ"مجموعة كهربا " من اخراج وتمثيل " اريك دينبو واوريليان الزوقي" . ويحكي هذا العرض قصة "تيتا قنبز" التي تنام كثيرا ، وتستفيق لزرع بعض الحبات الغريبة التي لا تنبت الا اثناء نومها .. فتنبت الزهرات وكل زهرة فيها ورقة ، عليها "عديّة" اي مثل او عبارة شعبية كنّا نرددها في صغرنا .. فتسأل تيتا الحاضرين واحداً بعد الآخر أن يقرأوا وبطريقة تفاعلية هذه "العديات" حتى يبعث من خلالها تراث الشرق الأوسط المحكي وما حوى من "العديات" الشعبية في محاولة للتذكير بالتراث الشفهي لبلدان عديدة في المنطقة ، وتكريس هذا التراث في أذهان الجيل الجديد ولا سيما الأطفال .
"قصة البيضة و.. "
العرض الثاني " قصة البيضة و.. " لفاليري كاشار وشانتال مياك وهو عبارة عن قصة موسيقية عن إمرأة تدعى "زيفا " كان لديها دجاجة اسمها "كابيري ". وذات يوم باضت "كابيري" بيضة في جنينة "بينا" جارة " زيفا " ، فيقع الجميع في حيرة :"لمن تعود ملكية البيضة؟". يتدخل الناس في المسألة .. الجارات ، الكاهن ، المحامي ، مالك العقار وحتى العسكر .. كل منهم يطرح حلا ليستملك هو البيضة ولكن الحل سيأتي عن طريق النساء والأولاد .
العرض فكرة فاليري كاشار وشانتال مياك اللذين يؤديان الأدوار الرئيسية الى جانب هادي دعيبس .وادارة ومتابعة نادين سورس وتأليف وبحث موسيقي "هادي دعيبس وشانتال مياك وآلان اسطى وفليب ريغو ".
"الرقص بطلي"
العرض الثالث بعنوان "الرقص بطلي " لـ"كريستينا غوميز " وهو رقص معاصر يطرح مواضيع الهوية الرقمية والحاجة لأن تكون محبوباً ونقص التواصل مع اجسادنا وعجز حركتنا عن خوض التجارب في الحياة . ويتضمن فن التصوير والفيديو والرقص ووسائل التواصل الاجتماعي .
العرض من فكرة واخراج واداء كريستينا غوميز . وتم انجاز هذا العرض خلال برنامج الرانشيتو لتبادل الاقامات الفنية بين بيت الفنان -حمانا و"ماتاديرو" - مدريد بدعم من AECID وسفارة اسبانيا في لبنان.
شذى يمن
العرض الرابع ، عزف موسيقي وغناء لـ"شذى يمن " ابنة الـ21 سنة التي تكافح من خلال روح الدعابة ، وتحب الموسيقى وتعبر عما يدور في ذهنها . وبعد سنوات من العزف بدأت كتابة الأغاني الساخرة التي تتطرق من خلالها الى المواضيع التي تحبطها .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.