اصدرت "اليونيفيل" مساء اليوم بيانا حول استقبال الرئيس الحريري للقائد العام "لليونيفيل" اللواء دبل كول، هذا ما جاء فيه:
في أعقاب الحادث الخطيرعلى الخط الأزرق في 1 أيلول والذي وقع وسط تصاعد التوتر بعد التطورات خارج منطقة عمليات اليونيفيل، اجتمع رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول اليوم مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في بيروت.
وبعد الاجتماع، قال اللواء ديل كول: "أجريت اليوم مناقشات مفيدة للغاية مع رئيس مجلس الوزراء. وقد تشاركت معه قلقي الشديد حيال الحادث الذي وقع في 1 أيلول في منطثة عمليات اليونيفيل عندما أُطلقت صواريخ مضادة للدروع تبناها حزب الله من جنوب لبنان عبر الخط الأزرق. وقد كان ذلك انتهاكاً خطيراً لوقف الأعمال العدائية وانتهاكا صارخاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701".
أضاف: "لقد أدى الهجوم الصاروخي إلى قصف انتقامي من قبل الجيش الإسرائيلي، وكان من الممكن أن يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه للوضع بحيث لا يمكن لليونيفيل والأطراف السيطرة عليه، مما يعرض سلامة سكان المنطقة للخطر".
وتابع: "كانت أولويتي تتمثل في تهدئةالوضع بسرعة واستعادة الهدوء في المنطقة، وهو ما تحقق من خلال العمل المكثف مع الأطراف خلال التطورات. ومرة أخرى، لعبت آلية الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل دوراً حاسماً في نزع فتيل التوتر على طول الخط الأزرق. وفي هذا الوقت، لا زلنا نعمل بشكل وثيق مع الأطراف لاحتواء التوترات والحوادث وتوفير بيئة آمنة ومأمونة في المنطقة".
وقال: "البنية التحتية الأمنية التي أرستها اليونيفيل على طول الخط الأزرق، بالتعاون مع الأطراف ومن خلال عملياتنا المنسقة مع القوات المسلحة اللبنانية، أسهمت في استتباب الهدوء على مدى 13 عاماً في المنطقة. بيد أن فعالية هذه الآلية مرهونة بالأطراف، وقد سعدت للغاية بعد أن سمعت اليوم تأكيد رئيس مجلس الوزراء على التزام لبنان المستمر بوقف الأعمال العدائية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701. وانه لمن الضروري أن تكون المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل".
وختم اللواء ديل كول: "كما اتفقنا على أهمية تعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية في منطقة عمليات اليونيفيل لتمكينها من تحمل مسؤوليات أمنية أكبر على طول الخط الأزرق. وأكدت لرئيس مجلس الوزراء على أن اليونيفيل ستواصل بذل الجهود لتحقيق هذه الغاية".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.