بدأ موسم الصيد مع الدخول في أيلول، على مسافة أيام من فصل الخريف الذي تعود خلاله الطيور لقضاء فصل الشتاء في أفريقيا، وهو الموعد الذي تصنفه جمعيات حماية الطيور العالمية ب"الحرج" على اعتبار أن أكثر من 3 ملايين طائر مهاجر قضوا العام الفائت فوق المنطقة العربية، وللبنان حصة في الجرائم إذ يدرج ضمن أكثر البلدان خطرا على الطيور، وتبقى الأرقام وفق الجمعية البريطانية "بيرد لايف" التي أنجزت قبل أيام دراسة أعدها مجموعة من الباحثين في المنطقة العربية ومن أوروبا.
في لبنان الخطر مضاعف، فإلى جانب الطيور المهاجرة التي تحلق أسفل سطوح السفوح الشرقية لجبال لبنان و فوق الجزء العلوي من وادي نهر بيروت، هناك نحو 406 أنواع من الطيور المقيمة أو المحلقة في سماء لبنان في خطر فعلي نظرا للعشوائية التي ترتكبها مجموعات الصيد(تسميهم الجمعيات البيئية بالقواصين)، علماً أن هناك 12 نوعا من الطيور المسموح بصيدها، وبينها:السمنة والحجل والمطوق والصلنج والبط الخضاري والحمام البري والكيخن والفري ودجاجة الارض.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.